السبت 25 أكتوبر 2025
spot_img

أميركا تعاقب رئيس كولومبيا وعائلته بتهمة المخدرات

spot_img

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، شملت أفرادًا من عائلته ومقربين منه، على خلفية اتهامات تتعلق بتصاعد إنتاج المخدرات في كولومبيا، وفقًا لوزارة الخزانة الأميركية. يأتي هذا القرار بعد تهديدات سابقة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية ووقف التمويل عن بوغوتا.

تصاعد الخلافات

تأتي هذه العقوبات في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وبوغوتا حول ملف مكافحة المخدرات، حيث تتهم الإدارة الأميركية الرئيس بيترو بالتساهل مع كارتلات المخدرات والسماح لها بالازدهار.

اتهامات أمريكية

صرح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، بأن “إنتاج الكوكايين في كولومبيا تصاعد منذ وصول الرئيس الكولومبي للسلطة، وأغرق أميركا بالمخدرات”. وأضاف أن الرئيس بيترو “سمح لكارتلات المخدرات بأن تزدهر، ورفض التصدي لهذا النشاط”.

ردود فعل كولومبية

سارع الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إلى الرد على العقوبات، مؤكدًا أنه “لن يتراجع خطوة واحدة ولن يركع أبدًا”. ووصف وزير داخلية كولومبيا، أرماندو ألبرتو بينيديتي، العقوبات الأميركية بأنها “غير عادلة”.

“إعدامات خارج نطاق القضاء”

اتهم الرئيس الكولومبي الولايات المتحدة بتنفيذ “إعدامات خارج نطاق القضاء” عبر الضربات التي تشنها على قوارب في المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، والتي تقول واشنطن إنها تستهدف مهربي مخدرات.

دعوة لوقف الضربات

دعت الحكومة الكولومبية الولايات المتحدة إلى وقف الضربات التي أدت إلى مقتل 37 شخصًا على الأقل وتدمير تسعة قوارب، وفق أرقام أميركية.

تهديد بقطع المساعدات

أغضب ذلك الموقف الرئيس ترمب، الذي ندد ببيترو ووصفه بأنه مهرب مخدرات، وأعلن قطع مساعدات عسكرية حيوية عن بوغوتا.

تداعيات محتملة

في حال قطع المساعدات فعلاً، سينتهي عقود من التعاون الأمني للحد من تدفق الكوكايين من كولومبيا، أكبر منتج في العالم لهذا المخدر، إلى الولايات المتحدة، أكبر مستهلك له. يثير هذا التطور مخاوف بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين وتأثيره على جهود مكافحة المخدرات.

اقرأ أيضا

اخترنا لك