في خطوة مفاجئة، كشفت مذكرة مسربة على الإنترنت عن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع تصنيف “جبهة النصرة”، المتمركزة في سوريا، كمنظمة إرهابية أجنبية. القرار، الذي أثار جدلاً واسعاً، يأتي في ظل تعقيدات المشهد السوري وتغير التحالفات.
النصرة: من القاعدة إلى كيان مستقل
“هيئة تحرير الشام”، الاسم الحالي لـ “جبهة النصرة” سابقاً، كانت تُعتبر فرعاً لتنظيم القاعدة في سوريا، قبل أن تعلن انفصالها وتشكيل كيان مستقل. هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول طبيعة التنظيم وأهدافه.
القرار الأميركي: تفاصيل المذكرة
المذكرة، المؤرخة في 23 يونيو، تحمل توقيع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. من المقرر نشرها رسمياً في السجل الاتحادي يوم غد الثلاثاء، ما يؤكد صحة المعلومات المتداولة.
ردود الأفعال: صمت سوري
حتى لحظة كتابة هذه السطور، لم تصدر وزارة الخارجية السورية أي تعليق رسمي على قرار الإدارة الأميركية برفع تصنيف “جبهة النصرة” كمنظمة إرهابية. يترقب المراقبون ردود الفعل المحتملة وتداعيات القرار على الأرض.
تداعيات محتملة: مستقبل سوريا
يثير هذا القرار تساؤلات حول مستقبل “هيئة تحرير الشام” في سوريا، ودورها في الصراع المستمر. هل يمثل هذا القرار تحولاً في الاستراتيجية الأميركية تجاه سوريا؟ وهل سيؤثر على التوازنات الإقليمية؟ هذه التساؤلات تبقى مطروحة في ظل التطورات المتسارعة.
