في خطوة تعكس حرص واشنطن على استقرار الأوضاع، كثفت إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها لمراقبة التزام الأطراف بالهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، الأمر الذي أثار انزعاجاً في تل أبيب.
مراقبة جوية أمريكية
في الأيام الأخيرة، أطلق الجيش الأميركي طائرات مسيرة للمراقبة فوق قطاع غزة، بهدف التحقق من التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.
ويشرف على هذه المهمة “مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي” الذي أنشئ حديثاً في “كريات غات” جنوب إسرائيل، ما يؤكد الاهتمام الأمريكي المباشر بتطورات الأوضاع الميدانية.
مركز تنسيق مدني عسكري
تعكس مهمة المراقبة رغبة الإدارة الأميركية في الحصول على معلومات مستقلة حول الأحداث في القطاع، بعيداً عن الاعتماد الكامل على الرواية الإسرائيلية.
يتم بث تسجيلات الكاميرات مباشرة إلى مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي، حيث يتابع مسؤولون أميركيون التطورات على مدار الساعة.
قوة دولية في غزة
مع استمرار الخروقات، تبرز أهمية القوة الدولية لإعادة الاستقرار في قطاع غزة، وسط توافقات متزايدة واشتراطات فلسطينية بوجودها على الحدود لا داخل القطاع.
إسرائيل تلوح بـ “فيتو” على انضمام تركيا إلى القوة، وسط ترقب للموقف الأميركي الحاسم.
موقف أمريكي حاسم
يرى خبراء أن توافق الفصائل الفلسطينية بشأن القوة الدولية قد يعجل بنشرها، رغم العراقيل الإسرائيلية.
الموقف الأميركي، القريب من الرؤية العربية، سيكون حاسماً في هذا الأمر، خاصة فيما يتعلق بنشر القوة في أقرب وقت.
تصعيد جنوب لبنان
على صعيد آخر، واصلت إسرائيل تصعيدها في جنوب لبنان، إذ أعلن جيشها أنه قتل قيادياً في “وحدة الرضوان” التابعة لـ “حزب الله” في غارة على بلدة حاروف.


