أصدرت السلطات الأمريكية، الأربعاء، لائحة اتهام فيدرالية تتضمن جريمة كراهية ضد المشتبه به في حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن خلال شهر مايو الماضي.
اتهامات متعددة
يواجه المتهم، إلياس رودريغيز، أيضاً اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى تهمة قتل مسؤول أجنبي، مما يزيد من خطورة القضية.
تفاصيل الضحايا
تشير التحقيقات إلى أن رودريغيز متهم بإطلاق النار على يارون ليشينسكي، البالغ من العمر 30 عاماً، وسارة لين ميلجريم، البالغة من العمر 26 عاماً، وهما مخطوبان كانا يستعدان للزواج.
ملابسات الحادث
وقع الحادث المأساوي في 21 مايو، عندما كان الضحيتان يغادران فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية الداعمة لإسرائيل في المتحف اليهودي بالعاصمة، وكانت مخصصة للموظفين والدبلوماسيين الشبان.
دوافع محتملة
تسعى التحقيقات الفيدرالية إلى كشف الدوافع الحقيقية وراء جريمة الكراهية، وتحديد ما إذا كانت دوافع أخرى قد ساهمت في وقوع هذا الحادث المروع.
تداعيات القضية
تثير هذه القضية تساؤلات حول أمن الدبلوماسيين والموظفين الأجانب في الولايات المتحدة، وتدعو إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لحمايتهم.