واشنطن تتهم مواطنين صينيين بالتجسس ومحاولة تجنيد عسكريين أميركيين لصالح الحكومة الصينية، وتوجه لهما اتهامات رسمية أمام محكمتين فدراليتين في ولايتي تكساس وأوريغون.
اتهامات بالتجسس
أعلنت وزارة العدل الأميركية عن مثول المتهمين، وهما مواطنان صينيان، أمام المحكمتين يوم الاثنين، بعد اتهامهما بالعمل كعميلين للحكومة الصينية.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن قضايا التجسس والأمن القومي.
محاولات تجنيد
بحسب بيان وزارة العدل، قام المتهمان بمحاولة تجنيد أفراد من الجيش الأميركي، وهو ما يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الأميركي.
لم تكشف الوزارة عن تفاصيل إضافية حول طبيعة محاولات التجنيد أو المعلومات التي كان المتهمان يسعيان للحصول عليها.
ردود الأفعال
لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من السفارة الصينية في واشنطن على هذه الاتهامات، مما يترك الباب مفتوحًا لمزيد من التكهنات والتطورات في القضية.
وتراقب الأوساط السياسية والإعلامية عن كثب تداعيات هذه القضية على العلاقات الأميركية الصينية.
تأثير العلاقات
تأتي هذه القضية في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توترات متزايدة في عدة ملفات، بما في ذلك التجارة والتكنولوجيا وقضايا حقوق الإنسان.
من المتوقع أن تزيد هذه الاتهامات من حدة التوتر وتؤثر على مسار العلاقات الثنائية في المستقبل القريب.
