تتوقع السلطات الأمريكية تباطؤاً كبيراً في حركة السفر الجوي بالولايات المتحدة، وذلك تزامناً مع اقتراب عطلة عيد الشكر، وسط مخاوف من إلغاء أو تأخير آلاف الرحلات الجوية، مما قد يتسبب في فوضى واسعة النطاق للمسافرين، بسبب تداعيات الإغلاق الحكومي المستمر.
تأثير الإغلاق الحكومي
أكد وزير النقل الأمريكي، شون دافي، في تصريحات تلفزيونية، أن وتيرة السفر الجوي ستشهد تباطؤاً ملحوظاً مع اقتراب عطلة عيد الشكر، وهي فترة تشهد إقبالاً كبيراً على السفر لرؤية العائلات.
وأشار دافي إلى أن نقص عدد المراقبين الجويين العاملين سيؤدي إلى تقليل عدد الرحلات المتاحة، محذراً من اضطرابات كبيرة وغضب واسع النطاق بين المواطنين الأمريكيين.
نقص المراقبين الجويين
يعزى التباطؤ المتوقع في حركة السفر الجوي إلى نقص حاد في عدد المراقبين الجويين الذين يباشرون عملهم، الأمر الذي سيؤثر بشكل مباشر على قدرة المطارات على تسيير الرحلات الجوية بكفاءة.
هذا النقص الحاد في أعداد المراقبين الجويين ينذر بتداعيات سلبية على حركة الطيران، خاصة خلال فترة الذروة التي تشهدها عطلة عيد الشكر، مما يزيد من احتمالات إلغاء وتأخير الرحلات.