أكد الجيش الأميركي يوم الخميس أن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء ناتج عن صاروخ حوثي، وليس نتيجة غارة جوية أميركية.
تأكيدات وزارة الصحة الحوثية
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين عن مقتل 12 شخصاً في الغارة المزعومة الأميركية في أحد أحياء صنعاء. يُشار إلى أن مدينة صنعاء القديمة تُعتبر واحدة من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
في سياق متصل، أعطى الرئيس دونالد ترمب أوامر بتكثيف الضغوط العسكرية الأميركية على اليمن، حيث أكدت الإدارة الأميركية استمرارها في استهداف الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن ممارساتهم التي تعيق حرية الملاحة في البحر الأحمر.
توضيح القيادة المركزية الأميركية
ووفقاً لمتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، فإن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها المسؤولون الحوثيون “وقعت على الأرجح”، إلا أنها لم تكن ناجمة عن هجوم أميركي. وذكر المتحدث أن أقرب ضربة أميركية للموقع المُتضرر كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات.
كما أوضح المتحدث نفسه أن التقييم الذي أجرته القوات الأميركية حول الأضرار يشير إلى أن سببها هو “صاروخ دفاع جوي حوثي” استناداً إلى مراجعة تقارير محلية تضمنت مقاطع فيديو تُظهر وجود كتابات باللغة العربية على شظايا الصاروخ. كما أفاد بأن الحوثيين اعتقلوا يمنيين في وقت لاحق، دون تقديم أدلة تدعم الالتقاط.
رد فعل الحوثيين
في تصريحات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، ذكر مسؤول حوثي أن نفي الولايات المتحدة هو محاولة لتشويه سمعة الحركة الحوثية.
