في خطوة تهدف إلى تفادي النزاعات المحتملة، اتفقت الولايات المتحدة والصين على تأسيس قنوات اتصال عسكرية مباشرة. هذا الإعلان جاء عقب اجتماع جمع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بنظيره الصيني دونغ جون في ماليزيا.
تأسيس قنوات اتصال
تهدف هذه الخطوة إلى تقليل فرص التصعيد الناتج عن أي سوء فهم أو مشكلات طارئة. وشدد الجانبان على أهمية الحوار المباشر في إدارة الأزمات المحتملة.
لقاءات مستقبلية
أفاد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأن مسؤولين من كلا البلدين سيواصلون العمل المشترك. ومن المقرر عقد اجتماعات إضافية لبحث آليات إنشاء هذه القنوات العسكرية وتفعيلها.
تغريدة هيغسيث
وفي سياق متصل، وصف هيغسيث لقاءه مع نظيره الصيني بالإيجابي. وأشار في منشور على منصة “إكس” إلى أن هذا اللقاء جاء في أعقاب اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية.
إدارة الأزمات
تأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه العالم توترات جيوسياسية متزايدة. ويسعى البلدان من خلال هذه القنوات إلى ضمان التواصل المستمر لتجنب أي حسابات خاطئة قد تؤدي إلى تصعيد غير ضروري.