نفذ الجيش الأمريكي ضربة في شرق المحيط الهادئ استهدفت مركباً يشتبه في تورطه بتهريب المخدرات، وأسفرت العملية عن مقتل أربعة أشخاص وصفتهم القيادة العسكرية بـ “تجار مخدرات إرهابيين”.
عملية نوعية في المحيط الهادئ
أعلنت القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي عبر منصة “إكس” أن العملية نُفذت بناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بأن المركب كان يسلك طريقاً بحرياً معتاداً لتهريب المخدرات في المنطقة.
العملية استهدفت تعطيل أنشطة تهريب المخدرات وتقويض شبكات الإجرام المنظمة التي تعتمد عليها.
حصيلة الضربة الأمريكية
أكدت القيادة الجنوبية عدم وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية المشاركة في العملية. وأوضحت أن الضربة كانت دقيقة وموجهة.
يأتي هذا التحرك في سياق جهود واشنطن المستمرة لمكافحة المخدرات العابرة للحدود وتهديداتها للأمن القومي.
تصاعد الضغوط على فنزويلا
تأتي هذه الضربة في ظل تصاعد الضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب على فنزويلا، من خلال تعزيز الوجود العسكري البحري.
الولايات المتحدة كثفت ضرباتها المميتة ضد القوارب التي تتهمها بتهريب المخدرات، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 95 شخصًا.
مكافحة تهريب المخدرات
وتتهم واشنطن حكومة فنزويلا بالتواطؤ في أنشطة تهريب المخدرات وتسهيلها عبر مياهها الإقليمية.
الجدير بالذكر أن هذه العمليات تأتي في إطار استراتيجية أمريكية أوسع لمكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة في منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية.