الإثنين 6 أكتوبر 2025
spot_img

أمريكا تطلق سراح مهاجرًا بعد سجنه وترحيله خطأ

spot_img

أُطلق سراح مهاجر سلفادوري في الولايات المتحدة يوم الجمعة، بعد ترحيله قسرًا ثم إعادته واحتجازه بتهمة الاتجار بالبشر، حسبما أفاد محاميه. تأتي هذه الخطوة بعد أمر من المحكمة العليا الأمريكية لإدارة الرئيس ترامب بـ “تسهيل” عودة المهاجر.

ترحيل وإعادة اعتقال

في شهر مارس، رُحّل كيلمار أبريغو غارسيا، مع نحو 200 شخص آخر، إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور. زعمت الإدارة الأمريكية أن معظم المهاجرين المرحلين أعضاء في عصابة “ترين دي أراغوا” الفنزويلية.

اعترف محامو وزارة العدل الأمريكية بأن أبريغو غارسيا، المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 2019 والمتزوج من مواطنة أمريكية، رُحّل بسبب “خطأ إداري”. أعيد إلى الولايات المتحدة في شهر يونيو، لكنه واجه تهمة الاتجار بالبشر وسُجن في ولاية تينيسي قبل أن يأمر قاض بإطلاق سراحه.

ردود فعل متباينة

وصف محامي أبريغو غارسيا إطلاق سراحه بأنه انتصار للعدالة، قائلاً: “إنه في طريقه إلى عائلته بعد اعتقاله وترحيله بشكل غير قانوني ثم سجنه، كل ذلك بسبب هجوم الحكومة الانتقامي على رجل تحلى بالشجاعة لمواجهة اعتداء الإدارة المستمر على سيادة القانون”.

تحولت هذه القضية إلى رمز لحملة الرئيس ترامب على الهجرة غير الشرعية. رد البيت الأبيض على إطلاق سراح أبريغو غارسيا ببيان يصفه بأنه “مجرم ومهاجر غير شرعي ومعنف زوجته” وعضو في عصابة “إم إس-13” السلفادورية.

مواجهة العدالة

وكتبت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض على منصة “إكس”: “إن تدخل هذا القاضي اليساري لإعادته إلى الشارع يعد إهانة لضحاياه”.

إجراءات مستقبلية

قد لا تنتهي القصة هنا، حيث يمكن لإدارة ترامب أن تبدأ إجراءات جديدة لترحيله إلى دولة ثالثة بموجب حكم صادر عن محكمة فيدرالية في شهر يوليو.

أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن وزارة الأمن الداخلي أبلغت الفريق القانوني لأبريغو غارسيا بضرورة حضوره لمقابلة مسؤولي الهجرة في بالتيمور يوم الاثنين، مما يرجح ترحيله إلى أوغندا.

اقرأ أيضا

اخترنا لك