واشنطن تضغط على إسرائيل لمنح ممر آمن لما بين 100 و200 من عناصر حركة “حماس”، مقابل تسليم أسلحتهم، وفقًا لما أكده المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف. هذه المبادرة تأتي في إطار خطة أوسع لنزع السلاح والعفو في قطاع غزة، ضمن رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب.
ممر آمن في رفح
المبادرة تركز على مقاتلي “حماس” المحاصرين حاليًا على الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر في غزة. ويتكوف يرى في هذه الخطوة “نموذجًا” لبرنامج نزع السلاح والعفو الأوسع الذي تأمل واشنطن في تنفيذه بالقطاع.
اتصالات مكثفة
أفاد ويتكوف بأنه أجرى اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، في هذا الخصوص. هذه الاتصالات تهدف إلى تذليل العقبات أمام تنفيذ المبادرة.
رفض إسرائيلي علني
رغم أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض علنًا فكرة منح ممر آمن لمقاتلي “حماس”، إلا أن دبلوماسياً من الشرق الأوسط صرّح بأن إسرائيل لم تستبعد الفكرة سرًا. هذا التضارب يعكس حساسية القضية وتعقيداتها.
احتجاز مقاتلي حماس
تُجادل إسرائيل بضرورة احتجاز بعض مقاتلي “حماس” لديها، على الأقل، بسبب مسؤوليتهم عن هجمات على الإسرائيليين. هذا الشرط يمثل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات.
مخاوف أمريكية
تخشى الولايات المتحدة من أن يؤدي السماح لإسرائيل بقتل جميع مقاتلي “حماس” إلى انهيار وقف إطلاق النار الهش في غزة. هذا الهاجس يدفع واشنطن للبحث عن حلول بديلة.
الحفاظ على التماسك
يؤكد ويتكوف على أهمية “الحفاظ على تماسك” الولايات المتحدة، معتبراً ذلك ضرورياً لتعزيز مصداقيتها حول العالم وإنجاز مهمتها. هذه الثقة تعكس تصميم الإدارة الأمريكية على تحقيق الاستقرار في المنطقة.