واشنطن تكثف جهودها الدبلوماسية لإنهاء الصراع في السودان، بالتنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين، وذلك على خلفية تقارير عن تصاعد وتيرة العنف وعمليات القتل في مدينة الفاشر.
تحركات أمريكية مكثفة
أكدت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع السوداني، مشيرة إلى التواصل المستمر مع الشركاء العرب.
الوضع الميداني معقد للغاية، وفقًا لليفيت، مما يستدعي مضاعفة الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار وإنهاء الاقتتال الدائر.
تحقيقات جنائية دولية
أعلن مدعون في المحكمة الجنائية الدولية عن جمع أدلة حول جرائم قتل جماعي واغتصاب مزعومة في الفاشر، مما يزيد الضغط على الأطراف المتحاربة لإنهاء العنف.
الجيش يرفض الهدنة
في تطور منفصل، أكد وزير الدفاع السوداني حسن كبرون أن الجيش سيواصل القتال ضد “قوات الدعم السريع”، وذلك بعد مناقشات حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار.
الجيش السوداني يعتبر الاستعداد للحرب حقًا وطنيًا مشروعًا، وفقًا لتصريحات كبرون التي بثها التلفزيون الرسمي.
مقترح أمريكي للسلام
لم يتم الكشف عن تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، وسط مخاوف متزايدة من اتساع رقعة الحرب وتفاقم الكارثة الإنسانية في السودان.
تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى هدنة بعد وساطتها في نزاعات أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط.
رفض مسبق للهدنة
في وقت سابق، رفضت السلطات الموالية للجيش مقترحًا للهدنة يستبعدها و “قوات الدعم السريع” من عملية الانتقال السياسي.
هجوم وشيك على كردفان
تأتي هذه المحادثات وسط تصعيد ميداني، حيث تستعد “قوات الدعم السريع” لشن هجوم على منطقة كردفان بعد سيطرتها على الفاشر.
تحركات الموفد الأمريكي
أجرى الموفد الأمريكي الخاص لأفريقيا مسعد بولس اجتماعات مكثفة في القاهرة مع مسؤولين مصريين وجامعة الدول العربية، لبحث سبل إنهاء الصراع.
جهود إقليمية ودولية
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان.
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط استمع إلى شرح مفصل من بولس حول الجهود الأخيرة لوقف الحرب وإدخال المساعدات.