الأحد 6 يوليو 2025
spot_img

البنتاجون يعلن تدمير البرنامج النووي الإيراني بضربات جوية مركزة

spot_img

أعلن وزير الدفاع الأميركي، صباح الأحد، عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكداً تدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل.

تفاصيل العملية العسكرية

وصف وزير الدفاع الأميركي العملية بأنها كانت “ناجحة وباهرة وساحقة”، مؤكداً أنها أظهرت قوة الردع الأميركية. وأوضح أن الضربات لم تستهدف الشعب الإيراني أو القوات الإيرانية.

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي حقق هدفه المعلن بالقضاء على التهديدات التي يشكلها البرنامج النووي الإيراني على المصالح الأميركية والدفاع عن القوات الأميركية وإسرائيل.

خطة التضليل الاستراتيجي

كشف وزير الدفاع أن نقل قاذفات “بي 2” من قاعدتها في ميسوري كان جزءاً من عملية خداع لتضليل الجانب الإيراني، بالإضافة إلى استخدام وسائل خداع أخرى لحماية القاذفات التي أسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات على المواقع النووية الإيرانية.

وأكد أن هذه الأساليب ساهمت في تنفيذ الضربات دون إنذار المقاتلات الإيرانية أو أنظمة الدفاع الجوي، وأن الخطة استغرقت شهوراً من الإعداد والتمركز.

رسالة للقيادة الإيرانية

صرح وزير الدفاع بأن الرئيس الأميركي “يسعى إلى السلام لا الحرب”، محذراً إيران من أن أي رد فعل على الضربة سيواجه بقوة أكبر بكثير، داعياً طهران إلى الإصغاء لهذه التحذيرات.

أهداف الضربة الجوية

أكد وزير الدفاع أن الهدف من العملية لم يكن تغيير النظام في إيران، بل تحييد التهديدات التي يشكلها البرنامج النووي الإيراني.

وشدد على أن الهدف الرئيسي كان تدمير القدرات النووية الإيرانية، وأن أي هجمات من الميليشيات التابعة لإيران ضد المصالح الأميركية في المنطقة ستواجه برد فعل قوي.

التعاون الإقليمي

أشاد وزير الدفاع بأداء الجنرال مايكل كوريلا في القيادة المركزية الأميركية، وتنسيقه مع إسرائيل، مؤكداً أن الضربات كانت بقيادة أميركية واستفادت من العمليات الإسرائيلية السابقة.

“مطرقة منتصف الليل”

كشف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة تفاصيل الضربات، مشيراً إلى أن المهمة السرية أُطلق عليها اسم “عملية مطرقة منتصف الليل” وشملت سبع قاذفات “بي 2 سبيريت” انطلقت من ميسوري إلى إيران.

وأوضح أن الرحلة استغرقت 18 ساعة وتطلبت عمليات تزويد بالوقود جواً متعددة، بالإضافة إلى دعم من المقاتلات الأميركية وطائرات الدعم الأخرى.

تكتيكات التنفيذ المعقدة

ذكر رئيس هيئة الأركان أنه قبيل دخول الطائرات المجال الجوي الإيراني، أطلقت غواصة أميركية أكثر من 24 صاروخ توماهوك على أهداف في أصفهان.

وتم استخدام أساليب خداعية أخرى، مثل توجيه عدد من الطائرات إلى المحيط الهادئ، بينما قامت المقاتلات بتمشيط المجال الجوي أمام القاذفات.

القصف الدقيق للأهداف

أوضح رئيس هيئة الأركان أنه عند الاقتراب من فوردو ونطنز، أسقطت قاذفات “بي 2” قنابل “جي بي يو 57” على الأهداف المحددة، وتم تدمير البنية التحتية النووية، بينما استهدفت صواريخ توماهوك أصفهان.

القوة الجوية الضاربة

أكد رئيس هيئة الأركان أن الطائرات الأميركية غادرت المجال الجوي الإيراني بأمان، وأن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لم ترصدها.

وأشار إلى أن العملية شاركت فيها 125 طائرة أميركية، بما في ذلك القاذفات الشبحية “بي 2″، ومقاتلات الجيل الرابع والخامس، وعشرات من ناقلات التزويد بالوقود، وغواصة صواريخ موجهة، وطائرات مراقبة واستطلاع.

وصف تفصيلي للضربات

قدم رئيس هيئة الأركان شرحاً وافياً للضربات، موضحاً أن القاذفة الرئيسية أسقطت قنبلتين “خارقتين للتحصينات”، ثم خلال الـ25 دقيقة التالية، تم إسقاط 14 قنبلة أخرى على المناطق المستهدفة.

الانسحاب الآمن للقوات

أكد رئيس هيئة الأركان أنه لم يتم إطلاق أي نيران على الطائرات أثناء مغادرتها المجال الجوي الإيراني. وشدد على أن أنظمة الصواريخ أرض – جو الإيرانية لم ترصد الطائرات الأميركية، وأن عنصر المفاجأة كان حاسماً في نجاح العملية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك