في خطوة تهدف إلى دعم الاستقرار الإقليمي، أرسلت ألمانيا فريقاً من عناصر الشرطة المتخصصة إلى القدس، وذلك للمساهمة في تعزيز الأمن في المناطق الفلسطينية.
دعم أمني ألماني
يأتي هذا الإجراء بتنسيق بين وزارتي الداخلية والخارجية الألمانيتين، حيث قرر الوزيران ألكسندر دوبرينت و يوهان فاديفول إيفاد فريق خبراء من الشرطة الاتحادية إلى مكتب منسق الأمن الأميركي في القدس.
ويتألف الفريق مبدئياً من أربعة أفراد شرطة وصلوا بالفعل إلى المنطقة قبل أسبوعين تقريباً.
مهام فريق الشرطة
تتركز مهمة الفريق الألماني على تطوير المساهمات الألمانية في دعم وتطوير الأجهزة الأمنية المدنية الفلسطينية.
ويأتي هذا الدعم استمراراً لجهود الشرطة الألمانية المستمرة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً في الأراضي الفلسطينية.
مساهمات مستقبلية
لم يتم الكشف حتى الآن عن الشكل النهائي للمساهمات الألمانية الجديدة، لكنها تأتي في ظل سعي برلين لتعزيز قدرات السلطات الأمنية الفلسطينية.
تفعيل معبر رفح
على صعيد آخر، عادت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح إلى العمل منذ مطلع عام 2025، وتتركز مهامها الرئيسية في الإشراف على معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.
وتعمل البعثة كطرف محايد لتسهيل حركة العبور وتنظيم إيصال المساعدات، وهي حالياً في وضع الاستعداد.
أهمية المعبر
يُعد معبر رفح نقطة عبور حيوية لإجلاء المصابين من المناطق الفلسطينية وتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية.
وتشارك ألمانيا في هذه البعثة بعنصرين من الشرطة يتمركزان في مدينة رمات جان الإسرائيلية، حيث يتوليان مهام تنسيقية وإدارية.
بعثة الشرطة في رام الله
من المقرر أن تستأنف ألمانيا مشاركتها في بعثة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي في رام الله، التي تهدف إلى تطوير الشرطة الفلسطينية وأجهزة التحقيق في الضفة الغربية، اعتباراً من شهر كانون الثاني المقبل.
يذكر أن آخر عنصر شرطة ألماني شارك في هذه المهمة كان قد أنهى عمله في نهاية تشرين الأول الماضي.


