مع وصوله إلى كييف، طالب نائب المستشار الألماني بضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، مؤكدًا على أهمية الدعم الألماني في تحقيق سلام دائم. وتأتي هذه الدعوة في ظل تعقيدات التوصل لاتفاق بين الأوروبيين والأمريكيين بشأن الضمانات الأمنية لكييف.
ضمانات أمنية موثوقة
أكد وزير المال الألماني، بالتنسيق مع المستشار، سعيه لتحديد أفضل السبل لدعم أوكرانيا في أي عملية سلام مستقبلية. وتركز المبادرة الألمانية على ضرورة وقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو استقرار الأوضاع.
ألمانيا تتحمل المسؤولية
شدد المسؤول الألماني على أن بلاده ستتحمل مسؤولياتها تجاه أوكرانيا، مع التأكيد على أهمية الضمانات الأمنية الدائمة. وتأتي هذه التصريحات في ظل دعوات متزايدة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تراجع آمال السلام
تلاشت الآمال في عقد قمة سلام قريبة بين روسيا وأوكرانيا، بعد إعلان موسكو عن عدم جدوى مثل هذه القمة في الوقت الحالي. وجاء هذا الإعلان عقب جهود بذلها الرئيس الأمريكي ترامب لتحقيق المصالحة بين الطرفين.
إشراك أوروبا ضروري
صرح ميرتس في واشنطن بأنه من الضروري إشراك أوروبا في تقديم الضمانات الأمنية لأوكرانيا. ويعكس هذا التصريح إدراكًا لأهمية الدور الأوروبي في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
دعوة لنشر قوات أجنبية
جدد الرئيس الأوكراني زيلينسكي دعوته لنشر قوات أجنبية في بلاده بعد انتهاء الحرب، وهو ما ترفضه موسكو. ولم يعلن ميرتس موقفًا واضحًا بشأن احتمال تدخل الجيش الألماني في أوكرانيا.