السبت 26 يوليو 2025
spot_img

ألمانيا تتحفظ على الاعتراف بفلسطين وفرنسا تعتزم الاعتراف بها

spot_img

في تطورات متسارعة للقضية الفلسطينية، أعلنت ألمانيا اليوم الجمعة أنها “لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أمد قريب”، وذلك غداة إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، فيما شددت إيطاليا على أن الاعتراف يجب أن يكون متبادلاً باعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل.

الموقف الألماني من الاعتراف

أكدت الحكومة الألمانية في بيان رسمي أنها “ما زالت تعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى الخطوات الأخيرة نحو حل الدولتين”. وأضاف البيان أن ألمانيا تولي “أهمية قصوى” لأمن إسرائيل.

دعوات لوقف إطلاق النار

حثت الحكومة الألمانية في بيانها على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، ونزع سلاح حركة حماس، كما دعت إسرائيل إلى “العمل فورا على تحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة”.

رؤية سياسية مستقبلية

شددت برلين على الحاجة إلى وجود “رؤية سياسية قابلة للتطبيق في غزة، بحيث يُفضي وقف إطلاق النار المؤقت إلى سلام دائم وشامل”.

إعلان ماكرون عن فلسطين

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن يوم الخميس الماضي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل، معبراً عن أمله في أن يسهم ذلك في إحلال السلام في المنطقة.

موقف فرنسا التاريخي

أكد ماكرون في منشور عبر منصة “إكس”: “وفاءً لالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررت فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، وسأعلن ذلك رسمياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل”.

تحذير من ضم الضفة الغربية

جددت الحكومة الألمانية تأكيدها على “ضرورة عدم اتخاذ أي خطوات أخرى نحو ضم الضفة الغربية المحتلة”، مشددة على أنها على اتصال دائم بالحكومة الإسرائيلية والشركاء الدوليين.

استعداد لزيادة الضغوط

أكدت الحكومة الألمانية أنها مستعدة “لزيادة الضغط إذا لم يُحرز أي تقدم” في القضايا التي ذكرتها في بيانها، مع التركيز على أهمية حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم.

انتقادات لغياب الدعم الألماني

لم توقع ألمانيا على الدعوة التي وجهتها 28 دولة، من بينها المملكة المتحدة وفرنسا، لإنهاء الحرب في قطاع غزة المحاصر “على الفور”، مما أثار انتقادات واسعة في البلاد، خاصة من الاشتراكيين الديمقراطيين.

رؤية إيطاليا للحل

من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في اجتماع للحزب المحافظ الذي ينتمي إليه في روما، بأن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يقترن باعتراف هذه الدولة الجديدة بإسرائيل.

الاعتراف المتبادل شرط أساسي

أوضح تاياني أن “عدم اعتراف دولة فلسطينية بإسرائيل يعني استحالة حل المشكلة”، مؤكداً على أهمية الاعتراف المتبادل لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك