تحقيق موسع تجريه الشرطة البريطانية في قضية محمد الفايد، الرئيس السابق لمجموعة هارودز، حيث تقدم 146 شخصاً ببلاغات رسمية حتى الآن، وذلك وفقاً لما أعلنته شرطة العاصمة لندن.
التحقيقات تتوسع
الكشف عن هذا العدد من البلاغات جاء في تحديث مصور أُرسل إلى الضحايا المزعومين مطلع الأسبوع الجاري، حسبما نقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
اعتذار الشرطة
يأتي هذا التطور بعد مرور شهر على اعتذار شرطة العاصمة لندن للضحايا المزعومين عن الأضرار التي لحقت بهم جراء القضية.
التحقيق في التعامل مع المزاعم
تركز الشرطة حالياً على كيفية تعاملها السابق مع المزاعم التاريخية الموجهة للفايد، بالإضافة إلى التحقيق مع أي شخص يُحتمل تورطه في تسهيل أو تمكين جرائمه المزعومة.
شبهات بالفساد
تشمل التحقيقات أيضاً فحص ما إذا كان قد حدث أي سوء سلوك أو فساد من قبل أفراد آخرين، قد يكون له صلة بالقضية.
المشتبه بهم بالتسهيل
في نوفمبر، صرحت الشرطة بأنها تحقق مع أكثر من خمسة أشخاص يشتبه في تسهيلهم الاعتداءات الجنسية المزعومة التي ارتكبها الفايد على عشرات النساء والفتيات.
نطاق زمني واسع
تدرس الشرطة أيضاً دور المقربين من الفايد الذين ربما ساعدوه في ارتكاب الجرائم التي يُقال إنها استمرت لعقود، تحديداً بين عامي 1977 و2014.
مزاعم بالرشوة والتستر
تواجه شرطة العاصمة اتهامات بالفساد، حيث أشارت صحيفة “ذا غارديان” إلى أن بعض رجال الشرطة متهمون بتلقي رشى لمساعدة الفايد في اضطهاد العاملين وتجنب اتهامات بسوء السلوك.