السبت 5 يوليو 2025
spot_img

أفلام الرعب تنقذ دور السينما من الركود

spot_img

أفلام الرعب تكتسح شباك التذاكر

تشهد أفلام مصاصي الدماء والزومبي، إلى جانب حاصدي الأرواح، نجاحًا ملحوظًا في شباك التذاكر، حيث اعتبرت منقذًا غير متوقع في ظل تراجع شعبية أفلام الأبطال الخارقين. جاء ذلك في وقت بدأت فيه هذه الأخيرة تفقد جاذبيتها الجماهيرية.

وفقًا لبيانات شركة “كومسكور”، التي أعدتها حصريًا لوكالة “رويترز”، سجلت أفلام الرعب هذا العام 17% من مبيعات التذاكر في أميركا الشمالية، مقارنة بـ11% في عام 2024، و4% قبل 10 سنوات.

الرعب خيار استراتيجي للسينما

يؤكد براندت جولي، مالك سينما The Springs Cinema & Taphouse في ولاية جورجيا، أن “الرعب يعد أحد الأنواع الأساسية التي نستهدفها للنمو. إنها قادرة على ملء الفراغ عند الحاجة”.

ويلفت منتجون ومديرون تنفيذيون إلى أن أفلام الرعب لطالما كانت متنفسًا آمنًا لمواجهة المخاوف المعاصرة. وتتناول مواضيع متنوعة مثل تبعات الوباء العالمي، والقلق من الذكاء الاصطناعي، وفقدان السيطرة على الجسد، والعنصرية المتجددة.

تأثير الرعب على المشاهدين

يشير محلل البيانات السينمائية ستيفن فولوز، معد تقرير أفلام الرعب، إلى أن “هذه الأفلام توفر مساحة لمعالجة قضايا يصعب مواجهة في الحياة اليومية”.

ويعتبر بول ديرجارابديان، كبير محللي وسائل الإعلام في “كومسكور”، أن “أفلام الرعب بمثابة حلم المحاسب، حيث يمكن إنتاجها بميزانية منخفضة نسبيًا مقارنة بأنواع السينما الأخرى”.

تعافي دور العرض بعد الجائحة

تسعى دور العرض السينمائي للتعافي من آثار جائحة كورونا، التي أثرت بشكل كبير على عادات المشاهدة التقليدية في دور السينما.

قال مايك دي لوكا، الرئيس المشارك في مجموعة Warner Bros Motion Picture، “أفلام الرعب تنجح في جذب الناس إلى دور العرض، وتساعد على إعادة إحياء هذه العادة”.

عالمية أفلام الرعب

أشارت شركة Ampere لتحليلات السوق أن أفلام الرعب لا تعرف حدودًا جغرافية، حيث حققت الأفلام التي أطلقها موزعون أميركيون كبار العام الماضي أكثر من 50% من إجمالي إيراداتها العالمية خارج الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك