في أعقاب الهجوم الذي استهدف عمالاً صينيين في طاجيكستان، أعربت أفغانستان عن استنكارها الشديد للحادث، مؤكدة على عمق أسفها للخسائر البشرية. الهجوم، الذي أودى بحياة ثلاثة عمال وأصاب رابعًا، أثار قلقًا إقليميًا واسعًا.
تحقيقات مشتركة
أكدت كابول استعدادها التام للتعاون مع دوشنبه لتقصي الحقائق والكشف عن ملابسات الهجوم. ويشمل هذا التعاون تبادل المعلومات وتقديم الدعم الفني اللازم، بالإضافة إلى إجراء تقييم مشترك للحادث.
أجندات خفية
يشير التقييم الأولي الذي أجرته وزارة الخارجية الأفغانية إلى احتمال وجود عناصر تسعى لزعزعة الاستقرار الإقليمي. وترى كابول أن الهدف من هذا الهجوم قد يكون إثارة الفوضى وتقويض الثقة بين دول المنطقة.
تفاصيل الهجوم
أعلنت وزارة الخارجية الطاجيكية عن مقتل ثلاثة مواطنين صينيين في هجوم مسلح نفذه مجهولون قادمين من الأراضي الأفغانية. وكان الضحايا يعملون في شركة لتعدين الذهب في منطقة شمس الدين شاهين، بالقرب من الحدود الأفغانية.
اتهامات متبادلة
نسبت السلطات الطاجيكية الهجوم إلى عصابات إجرامية مسلحة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول هوياتهم أو دوافعهم. ويأتي هذا الهجوم في ظل توترات أمنية مستمرة تشهدها المنطقة الحدودية بين البلدين.