حول صاروخ روسيا الجديد العابر للقارات “أفانغارد”، والذي يمكنهُ الطيرانَ بسرعةٍ تتفوقُ على سرعةِ الصوتِ بـ27 مرة، وتحت عنوان: «أفانغارد.. صاروخ روسيا الخارق سيضرب أمريكا بالنووي في 900 ثانية» عرضت قناة «دال» في ديسمبر 2019 هذا الفيديو.
على صفحات شبكتنا الرقمية الجديد، نُعيد عرض هذا الفيديو، لنصحبكم في رحلة يتلاقى فيها الماضي بالحاضر، وتتجدد فيها المعرفة بنقرة زر، ضمن سلسة “البداية” والتي نقدم لكم فيها مجموعة مختارة من فيديوهاتنا القديمة، على منصتنا الرقمية الجديدة.
أسرار عسكرية
الفيديو تحدث عن التفوق الروسي في المجال العسكري، مشيرا إلى أنه لا زال هناك الكثيرُ من الأسرارِ العسكرية التي لم يتم الإفصاح عنها بعد لدى الكثير من دول العالم، تلك الأسرار التي يحتفظُ بها كلُ جيش لنفسه، حتى يفاجئ بها أعداءه يكونُ هذا السرُ مصدرَ القوة، وقتَ الهجومِ أو الدفاع.
وأشار الفيديو، إلى الكشف العسكري الذي أفصحت عنه وزارةُ الدفاعِ الروسيةِ وهو صاروخٍ “أفانغارد” العابرٍ للقارات، والذي يمكنهُ الطيرانَ بسرعةٍ تتفوقُ على سرعةِ الصوتِ بـ27 مرة، وقادرٌ على الانطلاق من الأراضي الروسية وضربِ أهدافٍ في الأراضيِ الأمريكيةِ خلالَ 900 ثانية فقط، أي خلال 15 دقيقة.
أفانغارد.. الأول من نوعه
وجاء في الفيديو، أن صاروخ “أفانغارد” الخارقٌ للصوت، هو الأولُ من نوعهِ في العالم، وأنه بالفعل دخلَ الخدمةَ العسكريةَ في الجيشِ الروسي نهايةِ العامِ 2019، وأصبحَ جاهزاً وفعالاً للاستخدام العسكري والضربات الصاروخية الجوية، وأنه يمثلُ كسرً للتفوقِ الأمريكي في المجالِ النووي.
وأوضح التقرير، أنه على عكسِ الرؤوسِ الحربيةِ الصاروخيةِ التقليديةِ والتي تتبعُ مساراً متوقعاً، يتميزُ الصاروخُ الروسيُ الجديدُ (أفانغارد) بقدرتهِ على القيامِ بمناوراتٍ جوية حادة وهو في طريقهِ إلى الهدف، وهي الميزة التي تمكنه من منعِ وسائلِ الدفاعِ المعاديةِ من تحديدِ مساره، ما يجعلُ اعتراضَه أمراً شبهَ مستحيل، خاصة مع قدرته على المناورة وسرعته الفائقةِ التي تتفوقُ على سرعةِ الصوتِ بـ27 مرة، وتبلغُ 33 ألفَ كيلومتر في الساعة.
جاهز للانطلاق
وجاء في التقرير، أن روسيا قامت بتنصيب الصاروخ في وضعيةِ الاستعدادِ للقتالِ في منطقةِ أورينبورغ في جبالِ الأورالِ الجنوبية، وأن الرئيسُ الروسي فلاديمير بوتن، كان قد وصف هذا الصاروخ في حالة إطلاقه على الأعداء، بأنهُ سيتجهُ نحوَ الهدفِ مثل النيزك، أو الكرةِ النارية، ولا مجالَ لإيقافه.
وصممَ الصاروخُ باستخدامِ موادٍ مركبة جديدة تتحمل درجةَ حرارةٍ تصلُ إلى 2000 درجةٍ مئوية، وهي الحرارةُ التي تنتجُ عن تحليقهِ بسرعةٍ تفوقُ سرعةَ الصوتِ على ارتفاعِ عشراتِ الكيلومترات داخلَ طبقاتِ الجو العليا، خلالَ حمله رأساً نووياً مدمراً أو رأسين.
لمشاهدة الفيديو على قناة دال.. اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا