الخميس 10 يوليو 2025
spot_img

أغلبية الكنديين يرون في أميركا تهديدًا أكبر من روسيا

spot_img

تزايد القلق الكندي تجاه الولايات المتحدة، حيث أظهر استطلاع حديث أن أغلبية الكنديين يعتبرون واشنطن “التهديد الأكبر” الذي يواجه بلادهم، متجاوزةً بذلك مخاوفهم من روسيا وكوريا الشمالية وإيران.

تهديد أم حليف؟

رغم هذا التصور السائد كتهديد، يظل أكثر من نصف الكنديين يرون في الولايات المتحدة “الحليف الأهم” لكندا، مما يعكس علاقة معقدة ومتشابكة بين البلدين الجارين.

تفاصيل الاستطلاع العالمي

الاستطلاع الذي أجراه مركز “بيو” للأبحاث، وشمل أكثر من 28 ألف شخص في 25 دولة، كشف عن هذه النظرة الكندية تجاه الولايات المتحدة، في الفترة ما بين 8 يناير و 26 أبريل.

سياسات ترامب وتأثيرها

تصاعدت حدة التوتر بين كندا والولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي فرض رسوماً جمركية على كندا في شهر فبراير، وأثار جدلاً واسعاً باقتراحه ضم كندا إلى الولايات المتحدة.

نظرة مكسيكية مماثلة

تشترك المكسيك مع كندا في نظرتها تجاه الولايات المتحدة، حيث يعتبرها 68% من المكسيكيين التهديد الأكبر لبلادهم، بينما يراها 37% الحليف الأكثر أهمية.

حرب تجارية مشتعلة

انتقد ترامب المكسيك وكندا بشدة، متهماً إياهما بالسماح بدخول أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، مما أدى إلى اندلاع حرب تجارية بين الدول الثلاث.

تهديد أمريكي عالمي

لا يقتصر الشعور بالتهديد من الولايات المتحدة على كندا والمكسيك، بل يمتد ليشمل دولاً أخرى مثل إندونيسيا وجنوب أفريقيا وتركيا، حيث ترى نسبة كبيرة من سكان هذه الدول في الولايات المتحدة تهديداً عالمياً.

حلفاء أساسيون لواشنطن

على النقيض من ذلك، تعتبر دول أخرى الولايات المتحدة حليفاً أساسياً، حيث تحظى واشنطن بدعم قوي في إسرائيل وكوريا الجنوبية واليابان.

الدعم الأوروبي لأمريكا

في أوروبا، تحظى الولايات المتحدة بدعم ملحوظ في المملكة المتحدة وبولندا وإيطاليا، حيث يعتبرها الكثيرون الحليف الأهم لبلادهم.

روسيا والصين في دائرة الخطر

لا تقتصر المخاوف العالمية على الولايات المتحدة، بل تمتد لتشمل روسيا والصين، اللتين تعتبران من أكبر خصوم أمريكا على الساحة الدولية.

مخاوف أوروبية من روسيا

تعتبر روسيا التهديد الأكبر لبولندا والسويد وألمانيا، وفقاً لنسبة كبيرة من سكان هذه الدول الأوروبية.

الصين في مرمى النيران

بالمقابل، يرى الأستراليون واليابانيون والأمريكيون في الصين تهديداً كبيراً لبلادهم.

اقرأ أيضا

اخترنا لك