تزايد المخاوف بشأن تهجير قسري يواجهه الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، حيث حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تصاعد وتيرة هذه العمليات على يد القوات الإسرائيلية والمستوطنين.
تطهير عرقي ممنهج
أكدت المنظمة أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد ما وصفته بـ “عمليات تطهير عرقي”، مشيرة إلى أن السياسات الإسرائيلية تهدف إلى إخراج الفلسطينيين من الضفة الغربية بشكل دائم، مما يهدد النسيج الاجتماعي والديموغرافي للمنطقة.
دعوة للضغط على إسرائيل
حثت منظمة أطباء بلا حدود الدول التي تربطها علاقات وثيقة بإسرائيل على ممارسة ضغوط جادة لوقف الممارسات التي تضر بالفلسطينيين، مؤكدة أن استمرار هذه العمليات سيؤدي إلى ترسيخ تغيير ديموغرافي دائم يصعب تداركه.
إنهاء الاحتلال ضرورة
شددت المنظمة على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لتخفيف المعاناة الشديدة التي يواجهها الفلسطينيون. وأشارت إلى أن السياسات الإسرائيلية في الضفة، والقائمة على ضم الأراضي، تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وتزيد من حدة التوتر في المنطقة.
خطة ضم الضفة الغربية
استدعت حكومة بنيامين نتنياهو، خطة “ضم الضفة الغربية”، في خطوة عدتها وزارة الخارجية الفلسطينية وجهات أخرى “تهديدًا لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض” وتشويشًا على الاعترافات بها.
تصريحات مثيرة للجدل
دعا وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى اتخاذ قرار بضم مناطق تمثل 82% من مساحة الضفة الغربية، مؤكدًا على ضرورة العودة إلى “المبدأ الصهيوني القديم” الذي يهدف إلى السيطرة على أكبر مساحة من الأرض بأقل عدد ممكن من السكان.
تداعيات الاعتراف بفلسطين
يدير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعات مكثفة على مدار أيام الأسبوع، للتداول في تداعيات الاعترافات المنتظرة بالدولة الفلسطينية خلال الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة، وسط ترقب للموقف الدولي وتأثيره على مستقبل القضية الفلسطينية.