الإثنين 30 يونيو 2025
spot_img

أسماء أبو اليزيد: “فات الميعاد” واقعي و”مملكة الحرير” فانتازيا

كشفت الفنانة أسماء أبو اليزيد أن مسلسل “مملكة الحرير” سيكون متاحًا للعرض التلفزيوني بدءًا من يوم الأحد، حيث يمثل فانتازيا تاريخية تقدم قصة مشوقة تبرز دور البطلة كـ”الأميرة جليلة”، في مواجهة صراعات متعددة.

وأوضحت أسماء، في تصريحات صحفية، أن “المسلسل يضم أحداثًا تفتقر إلى المراجع التاريخية الدقيقة، وهو النوع من الدراما الذي أفضله”. كما أشارت إلى أن خيالها ينشغل بالحقب الزمنية المختلفة، وأنها تفضل التفاعل مع السياقات التاريخية من خلال الملابس والديكورات المناسبة.

احتفال العرض الخاص

جاءت تصريحات أسماء خلال الاحتفال بالعرض الخاص للمسلسل في إحدى دور السينما بالقاهرة، بحضور أبطال وصناع العمل بالإضافة إلى عدد من زملائها من الوسط الفني.

تدور أحداث “مملكة الحرير”، الذي يشارك في بطولته كريم محمود عبد العزيز وأحمد غزي وعمرو عبد الجليل، حول صراع داخل أسوار المملكة، حيث يلتقي ثلاثة أشقاء بعد سنوات من الفراق. كل منهم يسعى لإثبات قوته والتحكم في المملكة.

صراعات وعنف

في إطار الصراع المتفاقم، يواجه الأشقاء عمهُم الذي يخطط للقضاء عليهم جميعًا. مع تصاعد المعارك، تُبذل التضحيات لإنقاذ المملكة واستعادة حقوق كل شخصية.

أما بالنسبة لمسلسل “فات الميعاد”، أشارت أسماء إلى أن أحداثه مخصصة لمناقشة قضايا واقعية تعاني منها الكثير من الأسر، مشيرة إلى أن العمل يُبرز مشاكل العنف الزوجي الذي بات يشكل أزمة حقيقية في المجتمع.

قضية مهمة

وأوضحت أسماء أنها تحمست للمشاركة في العمل منذ قراءة السيناريو، لافتةً إلى أهمية الموضوع الذي يتناوله. وبخصوص مشاهد العنف، أكدت أن التأثير النفسي كان محور التركيز، مع إشراف المخرج سعد هنداوي على توصيل هذا المعنى دون الإيذاء الجسدي.

يتألف مسلسل “فات الميعاد” من 30 حلقة، ويتناول قصة زوجة تطلب الطلاق من زوجها، مما يؤدي إلى سلسلة من الصراعات تؤثر على كافة الشخصيات. كما يشارك في البطولة أحمد مجدي وأحمد صفوت، مع سيناريو وحوار للكتاب ناصر عبد الحميد وعاطف ناشد وإسلام أدهم.

فيلم “الغربان”

في سياق آخر، أشارت أسماء إلى فيلمها الجديد “الغربان”، الذي سيُعرض في صالات السينما لاحقًا هذا العام، حيث سيتم تقديمها في قالب من الأكشن للمرة الأولى. وقد خضعت لفترة تدريب مكثف قبيل التصوير.

أضافت أن الفيلم يعد مشروعًا ضخمًا، ويضم ممثلين من مختلف الجنسيات، مع خطط لترجمته إلى 12 لغة. يتجه الفيلم للإطار التاريخي خلال عام 1942، مع التركيز على أحداث الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك معركة روميل.

واختتمت أسماء حديثها بتأكيد شغفها بالغناء، موضحة أن بدايتها كانت مع مسرح الجامعة، ومن ثم انضمت إلى فرقة “بهججة” الغنائية، وتعبر عن حبها للموسيقى كروح هواية أكثر من كونها احتراف.

اقرأ أيضا

اخترنا لك