أصدرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بيانًا يكشف عن محتوى رسالة خطية من سيدة ادُّعي أنها كانت حبيبة العندليب، في إشارة إلى الفنانة سعاد حسني، دون ذكر اسمها.
بيان الأسرة الراحل
أوضحت أسرة عبد الحليم حافظ في البيان أن الشائعات حول زواجه من سعاد حسني بدأت تتداول بعد 17 عامًا من وفاته. أضافوا أنهم ظلوا ملتزمين بالصمت احترامًا لسمعة العندليب وسمعة عائلتهم.
وأكدت الأسرة أن تلك الشائعات لم تستند إلى أي دليل، مشيرين إلى أن المرض حال دون زواج العندليب القوي كخوف من ظلم شريكة الحياة وأطفالها.
تفاصيل الرسالة
كما كشفت الأسرة عن وجود ورقة ضمن مقتنيات عبد الحليم، تتضمن رسالة من السيدة التي زُعم ارتباطها به. وأكدت أنها تهدف لتصحيح الأكاذيب التي تعرض لها الفنان بعد وفاته.
بيّن البيان أن الخطاب كان رد فعل لإنهاء علاقة حب كانت في بداياتها، موضحة أن الأسرة لم تنكر تلك القصة العاطفية، إلا أن حليم قرر إنهاء العلاقة لشعوره بعدم الارتياح.
نص الرسالة المؤثر
جاء في نص الرسالة: “حبيبي حليم، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك ستتصل بي. كنت أظن أنك ستتواصل بعد وصولي.” وأشارت الكاتبة إلى مشاعر الألم والوحدة التي كانت تعاني منها، معبرة عن حبها الكبير له.
وأضافت: “حليم، أنا لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب. أبكي ليلاً ونهارًا، ولا أريدك أن ترى دموعي لأنني أحبك.” كما أكدت أنها تشعر بأنها أصبحت تعسة.