أدان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، بشدة، مقتل عمال الإغاثة في قطاع غزة، بمن فيهم مواطنة أسترالية، بالإضافة إلى استشهاد الصحفيين و”عشرات الآلاف من المدنيين”. وحمّل ألبانيز إسرائيل مسؤولية الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
ألبانيز في الأمم المتحدة
أطلق ألبانيز تصريحاته القوية خلال اجتماع في الأمم المتحدة، حضره قادة دوليون بارزون، حيث تم التركيز على دعم جهود إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
اعتراف متزايد بفلسطين
انضمت أستراليا وبريطانيا وكندا، الأحد، إلى قائمة الدول المعترفة بفلسطين، ليرتفع العدد إلى أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الأمم المتحدة، في خطوة تتباين مع مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل.
أستراليا تدعم حق إسرائيل
أكد ألبانيز أن أستراليا كانت من أوائل الدول التي صوتت لصالح خطة تقسيم فلسطين قبل 78 عاماً، والتي أدت إلى قيام إسرائيل، مشدداً على استمرار دعم بلاده للشعب اليهودي في مواجهة معاداة السامية.
مسؤولية إسرائيل عن غزة
شدد رئيس الوزراء الأسترالي على أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتحمل مسؤوليتها الكاملة عن الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث يواجه المدنيون ظروفاً مأساوية.
ضحايا الإغاثة والصحافة
أشار ألبانيز إلى مقتل عمال الإغاثة، بمن فيهم الأسترالية زومي فرانكوم، الذين كانوا يسعون لتقديم المساعدة الإنسانية، فضلاً عن الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء تغطية الأحداث وكشف الحقائق.
شروط الاعتراف الفلسطيني
أوضح أن قرار حكومته الاعتراف بدولة فلسطين جاء بناءً على التزامات من السلطة الفلسطينية بتسليم حركة حماس أسلحتها، وعدم السماح لها بلعب أي دور في الدولة المستقبلية، بالإضافة إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
إرادة دولية لإنصاف فلسطين
عبرت أغلبية دولية، في الأمم المتحدة بنيويورك، عن دعمها لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة.
فرنسا تعترف بفلسطين
شهد المؤتمر الدولي حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية للمرة الأولى، بالتزامن مع التركيز على حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام.
دعوة إسرائيل للسلام
حث المؤتمر إسرائيل على استغلال فرصة السلام، وإعلان التزام واضح بحل الدولتين، ووقف العنف والتحريض ضد الفلسطينيين، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي وأعمال الضم في الأراضي المحتلة، وإنهاء عنف المستوطنين.