الجمعة 3 أكتوبر 2025
spot_img

أثرياء الإمارات يخططون لاستثمار 709 ملايين دولار في مصر

spot_img

تتجه أنظار أثرياء الإمارات نحو السوق العقارية المصرية، حيث يخططون لاستثمار نحو 709 ملايين دولار (2.6 مليار درهم) في شراء عقارات هناك، وفقًا لاستطلاع حديث أجرته شركة “نايت فرانك” العالمية.

توجهات استثمارية متنوعة

كشف الاستطلاع عن تفضيل الأثرياء العالميين لشراء منازل فاخرة بأسعار ملائمة في مصر. وأفاد 23.7% من المشاركين بأنهم يعتزمون إنفاق أقل من مليون دولار على منزل، بينما يخطط 18.6% آخرون لشراء عقار تتراوح قيمته بين 30 مليونًا و50 مليون دولار.

وأكدت “نايت فرانك” أن هذا الاتجاه يعكس رغبة الأثرياء في بناء محافظ استثمارية متنوعة، حيث يمثل الإماراتيون 30% من المشترين، يليهم الأثرياء الألمان بنسبة 20%.

متوسط الميزانيات الاستثمارية

أما من حيث المتوسطات، فتصدّر الأثرياء الألمان قائمة الميزانيات بمتوسط 17.7 مليون دولار، تلاهم الإماراتيون بمتوسط 16.2 مليون دولار، والسعوديون بمتوسط 9.4 ملايين دولار، بينما جاء الأثرياء من المملكة المتحدة بمعدل خمسة ملايين دولار، والأمريكيون بمتوسط 400 ألف دولار.

أظهرت النتائج أن القطاع السكني يعد الأكثر جاذبية، حيث يختار 61% من الأثرياء في الإمارات والسعودية الاستثمار فيه، يليه سوق المكاتب بنسبة 49%، بينما جاءت الإقامات المميزة بنسبة 45% في المرتبة الثالثة.

تفضيلات الأثرياء

لدى الأثرياء الإماراتيين والسعوديين الذين تتجاوز ثرواتهم 10 ملايين دولار، تظل الوحدات السكنية ذات العلامة التجارية الخيار المفضل بنسبة 60%. بينما يفضل أصحاب الثروات الأقل، والتي تتراوح بين 500 ألف ومليون دولار، الاستثمار في القطاع السكني.

استند الاستطلاع إلى 264 مشاركًا من أصحاب الثروات في الإمارات والسعودية وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بمتوسط ثروة فردية يبلغ 9.7 ملايين دولار، مع توقع استثمار نحو 1.4 مليار دولار في السوق السكنية في مصر.

انتعاش السوق العقارية في مصر

تتمتع السوق العقارية في القاهرة الكبرى بزخم متزايد، مستفيدة من ثقة المطورين وبرامج التمويل الجاذبة للمشترين. وتُعرض حاليًا 244 ألف وحدة للبيع ضمن 155 مشروعًا، مما يسهم في استجابة السوق لارتفاع الطلب.

تتوقع “نايت فرانك” تسليم 30.83 ألف وحدة في عام 2025، بزيادة تعادل 29% مقارنة بـ24 ألف وحدة سُلمت في 2024.

العقارات الساحلية كمغناطيس للمستثمرين

تعتبر العقارات الساحلية عامل جذب رئيسي للمستثمرين الأثرياء، سواء من دول الخليج أو من جميع أنحاء العالم. حيث يخطط نحو 51% من المشترين لاستخدام هذه العقارات كمنزل ثانٍ أو مكان لقضاء العطلات، وتزداد هذه النسبة إلى 53% للأثرياء الذين تتجاوز ثرواتهم 10 ملايين دولار، وترتفع إلى 60% للمستثمرين الذين تتراوح ثرواتهم بين مليون ومليونَي دولار.

اقرأ أيضا

اخترنا لك