أعلنت حركة حماس، على لسان القيادي موسى أبو مرزوق، أن عملية “طوفان الأقصى” التي نفّذتها في 7 أكتوبر 2023 تعدّ “مقاومة شرعية” ضد الاحتلال الإسرائيلي، مع التأكيد على أهداف الحركة في تحرير الوطن وكسر الحصار المفروض على غزة.
أهداف عملية “طوفان الأقصى”
أكد أبو مرزوق أن العملية العسكرية كانت ضمن الإطار الصحيح الذي يعزز من أهداف المقاومة الفلسطينية، التي تتجلى في تحرير الوطن، ووقف الاستيطان في الضفة الغربية، بالإضافة إلى حماية القدس والمقدسات.
وفي السياق ذاته، أضاف أن المقاومة تسعى إلى تحقيق هدف وطني يتمحور حول تحرير الأسرى، مؤكداً أن ذلك يأتي ضمن جهود لإدخال الحرية للشعب الفلسطيني والتخلص من الاحتلال.
استهداف القوات الإسرائيلية
أكد القيادي في حركة حماس أن العملية استهدفت بشكل أساسي القوات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك سلاح الطيران والدبابات في المستوطنات. واعتبر أن هذه الخطوة تعكس الاستجابة العسكرية الضرورية في مواجهة قوات الاحتلال.
ورداً على الانتقادات المتعلقة بتدمير قطاع غزة خلال ردود الفعل على العملية، ألقى أبو مرزوق اللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه، مشيراً إلى أنهم السبب وراء الأضرار التي لحقت بالسكان المدنيين.
اتهامات بجرائم الحرب
وصف أبو مرزوق الحكومة الإسرائيلية بـ”مجرمي حرب”، مشيراً إلى ما صدر عن محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية بخصوص ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية. وأضاف أنهم مطالبون بالمحاسبة على أفعالهم.
وانتقد أبو مرزوق الحماية التي توفرها الولايات المتحدة لمسؤولي إسرائيل، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب من حيث الأسلحة والموارد، وهو ما يعزز من تفاقم الأوضاع في المنطقة.
