الجمعة 31 أكتوبر 2025
spot_img

“أبو لولو” سفاح الفاشر.. رمز الرعب في السودان

spot_img

أثارت تصرفات شخص يدعى الفاتح عبد الله إدريس، المعروف بـ “أبو لولو”، حالة من الذعر والرعب في السودان، بعد انتشار مقاطع فيديو منسوبة إليه تُظهر عمليات إعدام ميدانية في الفاشر.

صعود “أبو لولو”

برز اسم “أبو لولو” بقوة عقب الأحداث الأخيرة في الفاشر، حيث انتشرت مقاطع فيديو تُظهر شخصاً ملتحياً يُنفذ عمليات إعدام لأسرى، مما أثار استياءً واسعاً.

وعلى الرغم من نفي “قوات الدعم السريع” أي صلة لها به، وإعلانها لاحقاً عن القبض عليه وإيداعه سجن “شالا” وتشكيل لجنة تحقيق، إلا أن المقاطع المصورة التي نشرها أثارت غضباً عارماً، ليطلق عليه لقب “سفاح الفاشر”.

توثيق للوحشية

تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية عديدة منسوبة لـ “أبو لولو” يتباهى فيها بأفعاله، وينفي انتماءه لأي طرف، مؤكداً قيادته لمجموعة قتالية متمردة على الدولة.

وادعى “أبو لولو” في أحد التسجيلات بقتله “قرابة ألف شخص” في الفاشر وحدها، مما زاد من حالة الغضب والاستنكار.

شائعات ومقاطع فيديو

سبق سقوط الفاشر، انتشار شائعات عن ممارسات عنيفة منسوبة لـ “أبو لولو” في مناطق وسط السودان، وتداول مقاطع فيديو من “مصفاة الجيلي” شمال الخرطوم، زُعم أنها له، لكن لم يتم التحقق من صحتها بشكل مستقل.

رمز للعنف والانهيار

تركز نشاط “أبو لولو” في المناطق الشمالية من مدينة الفاشر ومحيطها، لكن صيته السيئ تجاوز الحدود، ليصبح اسمه مرادفاً للعنف وإثارة الرعب في مناطق القتال المختلفة.

ويرى مراقبون أن ظهور شخصيات مثل “أبو لولو” يعكس حالة من الانهيار الأمني والأخلاقي في السودان، والتي أفرزت عنفاً غير مسبوق، وتجاوزت مجرد القتل إلى التباهي به وتصويره وتمجيد مرتكبيه.

اقرأ أيضا

اخترنا لك