الإثنين 22 سبتمبر 2025
spot_img

أبو عركي البخيت: لم أغادر بيتي رغم الحرب

spot_img

في قلب الخرطوم، وعلى الرغم من أصوات المدافع، ظل الفنان السوداني الكبير أبو عركي البخيت صامداً في منزله بحي العرضة في أم درمان طيلة فترة الحرب التي استمرت نحو عام ونصف.

أبو عركي: ثبات في وجه الحرب

رفض أبو عركي مغادرة منزله رغم اشتداد المعارك والقصف العنيف، مصراً على البقاء مع ابنه فارس، مؤكداً أن “مغادرة الوطن وقت ضعفه خيانة للمبدأ”.

المنزل تحول إلى ملجأ يرفض صاحبه تركه، متحدياً كل الظروف الصعبة التي أحاطت به، ومفضلاً البقاء على الاستسلام لواقع الحرب المرير.

زيارة في قلب الخطر

“الشرق الأوسط” وصلت إلى منزل الفنان في أم درمان، حيث روى تفاصيل أيام الحرب القاسية، وسجل أشعاراً وأغنيات وسط أصوات الرصاص.

تلك الزيارة كشفت عن عزيمة الفنان وإصراره على مواصلة الإبداع رغم كل التحديات، متمسكاً بجذور الوطن.

رمزية المنزل في الصراع

خلال فترة سيطرة “الدعم السريع” على العاصمة، كان منزل أبو عركي محط اهتمام عناصرها، الذين حرصوا على التقاط الصور معه.

وبالمثل، قام عناصر الجيش بالتقاط الصور معه بعد استعادة العاصمة، مما يظهر رمزية الفنان ومنزله في الصراع الدائر.

اقرأ أيضا

اخترنا لك