كشف مسؤول في وزارة الصناعة والتجارة العمانية عن إمكانيات توسيع التجارة بين سلطنة عمان وروسيا، مؤكدًا أن العقوبات المفروضة قد لا تشكل عائقًا كبيرًا أمام التعاون التجاري بين البلدين.
توسيع التجارة الثنائية
أوضح مدين بن مبارك البلوشي، رئيس قسم تطوير الصادرات في وزارة الصناعة والتجارة، خلال تصريحاته لوكالة “نوفوستي” على هامش معرض “وورلد فود موسكو 2025″، أن التجارة الثنائية بين عمان وروسيا حاضرة لكنها ما تزال محدودة. وأعرب عن أمله في توسيعها بشكل أكبر.
فرص واعدة في السوق الروسية
وفي سياق متصل، أشار البلوشي إلى أن نتائج دراسة للسوق الروسية توضح أن المصدرين العمانيين يمكنهم التركيز على تصدير المأكولات البحرية، بالإضافة إلى الفرص المتاحة لتصدير التمور. وأكد على أهمية هذه القطاعات في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
تبادل السلع الأساسية
كما أضاف البلوشي أنه يمكن لسلطنة عمان استيراد الحبوب والدقيق من روسيا، مشيرًا إلى تركيز جهود التنمية التجارية على المنتجات المعدنية من كلا الجانبين. وأوضح أن السلطنة تنتج الأسمدة، حيث يعتبر تكامل المنافع الممكنة بين البلدين أمرًا مهمًا دون التنافس.
تحديات العقوبات
ورغم الإشارة إلى التحديات التي تسببها العقوبات، أكد المسؤول العماني على قدرة القطاع الخاص في البحث عن طرق مبتكرة للتصدير إلى روسيا أو الاستيراد منها. وأكد ضرورة العمل على مبادرات لتحسين التجارة، خصوصًا فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية والتخليص.