عملية دولية واسعة النطاق تقود إلى إنقاذ أكثر من ألف ضحية للاتجار بالبشر، واعتقال 158 مشتبهاً به في 42 دولة. العملية التي أشرف عليها “يوروبول” تستهدف تفكيك شبكات تهريب البشر عبر القارات.
عملية “السلسلة العالمية”
شارك 15 ألف عنصر أمن في عملية “السلسلة العالمية”، التي استهدفت تجار البشر في أوروبا وأفريقيا وآسيا والأميركيتين. التحقيقات الأولية تشير إلى أن غالبية الضحايا تم تهريبهم عبر الحدود والقارات، مما يؤكد عالمية هذه الجرائم.
ضحايا الاستغلال الجنسي
كشفت التحقيقات أن أغلب ضحايا الاستغلال الجنسي من الإناث والبالغات. أما الضحايا القاصرون فيرتبط استغلالهم في الغالب بالتسول القسري والأنشطة الإجرامية القسرية، مثل النشل.
عمليات نوعية
في النمسا، ألقت الشرطة القبض على سبعة مشتبه بهم في تهريب البشر، وأنقذت ثماني نساء في عملية حدودية منسقة استهدفت عصابة إجرامية رومانية. المشتبه بهم، وهم ستة رومانيين وهنغاري، يعملون ضمن شبكة عائلية تنشط في عدة دول بالاتحاد الأوروبي.
إغراء الضحايا
تشير التحقيقات إلى أن الضحايا يتم استدراجهم بعلاقات رومانسية زائفة قبل إجبارهم على ممارسة الدعارة. وفي البرازيل، فككت الشرطة الفيدرالية عصابة كانت تغري الضحايا بعروض عمل وهمية قبل إرسالهن إلى بورما للاستغلال الجنسي.
شبكات الدعارة
في تايلاند، فككت الشرطة شبكة دعارة تستغل القاصرين عبر منصة تواصل اجتماعي شهيرة، وألقت القبض على 12 مشتبهاً به. الجهود الدولية مستمرة لمكافحة هذه الشبكات وحماية الضحايا.
تزايد الاتجار بالبشر
وفقاً لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تصاعدت وتيرة الاتجار بالبشر منذ عام 2020، بالتزامن مع النزاعات المسلحة والكوارث المناخية وتزايد انعدام الاستقرار العالمي.
أرقام مقلقة
أظهر أحدث تقرير عالمي للوكالة حول الاتجار بالبشر، صدر في كانون الأول/ديسمبر 2024، ارتفاع عدد الضحايا المعروفين من 48 ألفاً في عام 2020 إلى نحو 70 ألفاً في عام 2022. هذه الأرقام تؤكد الحاجة إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة هذه الجريمة.