ذكرت وكالة “رويترز” أن وفدًا سوريًا برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني يعتزم زيارة واشنطن لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في نهاية الشهر الجاري.
مسؤولون سوريون بارزون في الزيارة
أفادت مصادر مطلعة بأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، سيكونون من بين المسؤولين المشاركين في هذه الزيارة التاريخية.
تُعتبر هذه الزيارة أول زيارة رسمية لوفد سوري رفيع المستوى لحضور تلك الاجتماعات منذ عشرين عامًا على الأقل، والأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
غموض حول التأشيرات والمشاركات المحتملة
لا تزال المعلومات حول ما إذا كان المسؤولون السوريون قد حصلوا على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة غير واضحة، ولم تصدر أي تعليقات حتى الآن من الخارجية السورية أو الرئاسة، أو عن مؤسستي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بشأن الزيارة المتوقعة.
وقد أشار مصدران آخران إلى إمكانية تنظيم اجتماع رفيع المستوى على هامش المؤتمر، يركز على جهود إعادة إعمار سوريا.
العقوبات الأمريكية وتداعياتها
تظل العقوبات الأمريكية المشددة المفروضة على سوريا قائمة، على الرغم من أن الولايات المتحدة منحت إعفاءات إنسانية لمدة ستة أشهر في يناير الماضي. ومع ذلك، فإن تأثير هذه الإعفاءات لا يزال محدودًا. قدمت واشنطن مؤخرًا شروطًا لتخفيف جزئي للعقوبات، لكن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم تتخذ خطوات كبيرة للتواصل مع الحكومة السورية الجديدة.
يعود هذا التحفظ جزئيًا إلى الانقسام داخل واشنطن حول كيفية التعامل مع الوضع السوري، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
