وصلت الطائرة الإغاثية السادسة التي أرسلها “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” إلى مطار دمشق، محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
طائرات ومساعدات
كما وصلت اليوم (الأحد) أول دفعة من الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني، حيث تم نقل 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية. وتعتبر هذه الشحنة بداية الجسر البري السعودي الذي يهدف إلى تقديم الدعم للمتضررين في سوريا.
وأوضح الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، أن الجسر البري يهدف إلى تحسين إيصال المساعدات إلى كافة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الشحنات تتضمن كميات كبيرة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية. كما سيتم توزيع المساعدات التي تصل إلى دمشق على المناطق الأخرى المحتاجة.
المعدات الطبية الثقيلة
وأضاف الجطيلي أن الجسر البري إلى دمشق يحتوي على معدات طبية ثقيلة، مثل أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة السينية، التي لا يمكن نقلها عن طريق الطائرات. هذه المعدات ستكون ضرورية لتعزيز القيمة العلاجية للمساعدات الموجهة إلى سوريا.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام المملكة العربية السعودية المتواصل بدعم الأشقاء والأصدقاء في مختلف الأزمات والمحن، تأكيداً على دورها الإنساني الفاعل في المنطقة.