أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المحيد صقر التزام القوات المسلحة بتعزيز أداء الفرد المقاتل، لضمان تنفيذ المهام بكفاءة وفعالية.
اجتماع مع المقاتلين
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع مع مقاتلي الجيش الثاني الميداني وكلية ضباط الاحتياط ومعهد ضباط الصف المعلمين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين القيادة العامة للقوات المسلحة وأفرادها.
وشرح المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة أن الهدف من هذه اللقاءات هو إطلاع المقاتلين على أحدث التطورات في مجالات الأمن القومي المصري.
دعوة للانضباط
وشدد وزير الدفاع على أهمية أن يتحلى المقاتلون بالانضباط الذاتي، للوصول إلى أعلى مستويات الجاهزية القتالية، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مهما كانت التضحيات المطلوبة.
كما أثنى على الروح المعنوية العالية للأفراد، مشددًا على أهمية بذل الجهود والموارد لحماية الوطن وصون مكتسباته.
استعدادات الجيش الثاني
وفي سياق متصل، أكد قائد الجيش الثاني الميداني اللواء محمد يوسف عساف على حرصهم على تحقيق مستوى عالٍ من الكفاءة والاستعداد للدفاع عن الوطن وأراضيه.
كما قدم عدد من قادة القوات المسلحة عرضًا استراتيجيًا حول الأحداث الجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي، تناولوا فيه الأطر اللازمة لإعلاء مصلحة الوطن.
دور القوات المسلحة المصري
تُعتبر القوات المسلحة المصرية واحدة من أقوى الجيوش في المنطقة، حيث تلعب دورًا حيويًا في حماية الأمن القومي. يتخذ الجيش الثاني الميداني من منطقة القناة وسيناء مركزًا استراتيجيًا، مختصًا بتأمين الحدود الشرقية ومكافحة الإرهاب.
إضافةً إلى ذلك، تساهم القوات المسلحة في عمليات حفظ السلام الإقليمية، مما يعكس دور مصر الإقليمي المتزايد.
تحديات أمنية
تأتي تصريحات الوزير في إطار جهود تحديث القوات المسلحة، والتي تشمل تطوير الأسلحة وتعزيز التدريب. كما يتم دمج التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات بدون طيار والأنظمة السيبرانية.
وتواجه مصر تحديات أمنية معقدة، أبرزها التهديدات من عدم الاستقرار في ليبيا والسودان، فضلاً عن القضايا المرتبطة بأمن البحر الأحمر وسد النهضة.