الأحد 6 يوليو 2025
spot_img

وزير الخارجية المصري يزور واشنطن لتعزيز العلاقات

spot_img

توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة رسمية تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي الوزير بعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وأعضاء الكونغرس.

تعزيز العلاقات الثنائية

وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، تأتي هذه الزيارة في إطار مشاورات حول التطورات الإقليمية الراهنة. كما يأتي هذا التحرك مع إعلان الوزارة عن استضافة القاهرة لقمة عربية طارئة في 27 فبراير، لمناقشة التطورات “الخطيرة” للقضية الفلسطينية.

قمة عربية طارئة

وتُعقد القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي حاد باقتراح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، بتسليم إسرائيل “السيطرة على قطاع غزة” وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”. يتضمن الاقتراح نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى، بينها مصر والأردن، بينما تسعى الدول العربية إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

تنسيق القمة مع الدول العربية

وأشار بيان الخارجية المصرية إلى أن القمة ستعقد بناءً على طلب من السلطة الفلسطينية، وتنسيق مع البحرين بصفتها الرئيس الحالي للقمة العربية، ومع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. ومع ذلك، لم يقدم البيان تفاصيل بشأن “التطورات المستجدة والخطيرة” المشار إليها.

مقترح ترمب يثير الجدل

تجدر الإشارة إلى أن رؤية ترمب لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وتحويله إلى منتجع دولي، تعيد إلى الأذهان فكرة سابقة طرحها صهره، جاريد كوشنر. وقد أثارت هذه الفكرة ردود فعل غاضبة من العديد من دول العالم، حيث اعتبرها منتقدون بمثابة تطهير عرقي وغير قانونية وفقاً للقانون الدولي. سكان غزة أنفسهم رفضوا الاقتراح، مؤكدين على عدم مغادرتهم لمنازلهم.

مصر تعزز اتصالاتها العربية

في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت مصر بأنها تُكثف اتصالاتها مع الدول العربية، ومنها الأردن والسعودية والإمارات، لتأكيد الرفض الإقليمي لتهجير الفلسطينيين، وفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز”. كما تبحث مصر مع الدول العربية الأخرى سبل إعادة إعمار غزة وإزالة الركام الناتج عن الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً ودمرت القطاع.

اقرأ أيضا

اخترنا لك