أفاد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في تصريح لإذاعة “فرنس أنتير”، بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا، والتي تعيق حالياً تقديم المساعدات الإنسانية وانتعاش البلاد، قد تُرفع قريبًا.
مناقشات مع الشركاء
وأوضح بارو أن هناك مشاورات جارية مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية تقليص عقوبات إضافية، في حال تحقق تقدم في مجالات مثل حقوق المرأة وتعزيز الأمن في سوريا.
وأشار إلى أن العقوبات المفروضة على بشار الأسد ونظامه ستظل سارية، مضيفاً أن هناك عقوبات أخرى تؤثر على إيصال المساعدات الإنسانية، وهو ما يمنع انتعاش البلاد، وهذه العقوبات قد تُرفع بسرعة.
إعفاء أمريكي من العقوبات
في سياق متصل، أصدرت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، إعفاء من العقوبات يمنح مجالاً للتعامل مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة ستة أشهر. ويهدف هذا الإعفاء إلى تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والتعامل مع نقص الطاقة، فضلاً عن السماح بالتحويلات الشخصية.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى فرضت عقوبات صارمة على سوريا، بعد أن تحولت الحملة القمعية التي شنها نظام بشار الأسد على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عام 2011 إلى حرب أهلية.
تصنيف “هيئة تحرير الشام”
بينما أعلنت “هيئة تحرير الشام” قطع علاقاتها بتنظيم “القاعدة”، لا تزال الأمم المتحدة والولايات المتحدة تصنفها كمنظمة إرهابية، مما يفاقم التحديات التي تواجه عملية السلام في سوريا.
