أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريحاته يوم الجمعة، أن تركيا لا تسعى وراء مطامع في الأراضى السورية بعد الإطاحة المحتملة بنظام بشار الأسد. تأتي هذه التصريحات وسط تزايد المخاوف من التوترات بين أنقرة والفصائل الكردية في سوريا.
تصريحات وزير الخارجية
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في إسطنبول، شدد فيدان على موقف بلاده قائلاً: “لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية.” هذه العبارة تعكس نية أنقرة في التأكيد على عدم تدخلها في الشؤون الداخلية السورية.
القدرة على مواجهة التهديدات
كما أشار فيدان إلى أن تركيا تمتلك “القدرة والعزم” على مواجهة التهديدات الأمنية، مضيفًا: “تملك تركيا السلطة والقدرة، وخصوصاً العزم للقضاء على كل ما يهدد وجودها، من جذوره.” كان يشير بذلك إلى المقاتلين الأكراد في سوريا، الذين تصفهم أنقرة بأنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره منظمة إرهابية.
العلاقة مع الولايات المتحدة
وتابع فيدان بالتأكيد على أن الولايات المتحدة هي الشريك الوحيد لتركيا في ما يتعلق بالتطورات في شمال شرق سوريا، محذراً من أن بلاده ستتحرك عسكريًا ضد المقاتلين الأكراد. أوضح قائلاً: “الولايات المتحدة هي محاورنا الوحيد… بصراحة لا نولي اعتباراً لدول تحاول أن تخدم مصالحها الخاصة في سوريا.” في هذا السياق، كان يشير بوضوح إلى الموقف الفرنسي.
