واشنطن تسعى لعقد قمة بين بوتين وزيلينسكي تمهيدًا لاتفاق سلام محتمل، وفقًا لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. هذه الخطوة تأتي في ظل استعدادات للقاء مرتقب بين الرئيس ترامب وبوتين لبحث سبل إنهاء الصراع الروسي الأوكراني.
لقاء ترامب وبوتين
أكد فانس في مقابلة تلفزيونية أن لقاء بوتين وزيلينسكي يجب أن يسبق أي حوار مع الرئيس ترامب، مشيرًا إلى أهمية هذه الخطوة في تمهيد الطريق نحو حل الأزمة الأوكرانية.
تسوية محتملة
أشار فانس إلى أن أي اتفاق سلام محتمل لن يرضي الطرفين بشكل كامل، في إشارة إلى التنازلات المحتملة التي قد تضطر كل من كييف وموسكو لتقديمها. وتشدد واشنطن على سعيها لإيجاد حل مقبول من الطرفين.
ترامب يسعى لحل
من المقرر أن يلتقي الرئيس ترامب بالرئيس بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا، لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد لمح ترامب إلى إمكانية التوصل إلى تسوية تتضمن تبادلًا للأراضي، وهو ما أثار قلقًا في كييف وعواصم أوروبية.
مخاوف كييف وأوروبا
تثير فكرة “تبادل الأراضي” المقترحة مخاوف من إمكانية تضحية أوكرانيا بسيادتها ووحدة أراضيها، وهو ما يجعل المفاوضات معقدة وحساسة. وتراقب العواصم الأوروبية عن كثب التطورات، خوفًا من أي اتفاق قد يضر بأمن واستقرار المنطقة.