في خطوة تعكس التوجهات الجديدة للإدارة الأميركية، أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن عن تخفيف بعض القيود المالية المفروضة على سوريا. بينما تبقى مسألة رفع العقوبات مرهونة بالقرارات التي ستتخذها الإدارة المقبلة برئاسة دونالد ترمب.
ترخيص أميركي جديد
وكشفت وزارة الخزانة الأميركية من خلال موقعها الإلكتروني، عن إصدار رخصة عامة لسوريا تسمح لها بإجراء معاملات مع مؤسسات حكومية، بالإضافة إلى تسهيل بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية. هذا التحرك يأتي في وقت حساس ويعكس تحولًا في الاستراتيجيات الأميركية تجاه الوضع السوري.
مباحثات تركية-أردنية
في إطار متصل، وقعت مباحثات بين تركيا والأردن في أنقرة، حيث صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن حل قضية “وحدات حماية الشعب” الكردية بات قريبًا. وأكد أن أنقرة ترفض أي سياسة تتيح لتلك الوحدات الحفاظ على وجودها في سوريا، مشددًا على عدم السماح بتمرير أجندات غربية تدعم “حزب العمال الكردستاني” تحت غطاء مكافحة تنظيم “داعش”.
زيارة وزير الخارجية السوري
في سياق آخر، وصل إلى أبوظبي وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، حيث عقد اجتماعًا مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي. وناقش الجانبان التطورات في سوريا والأوضاع الإقليمية، بالإضافة إلى سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين.
