الأربعاء 13 أغسطس 2025
spot_img

نيجيريا: مقتل 13 عنصراً أمنياً في كمين زمفرة

spot_img

قُتل 13 عنصراً أمنياً في كمين بولاية زمفرة شمال غربي نيجيريا، الأحد، حيث تنشط عصابات إجرامية تروع المنطقة.

هجمات مسلحة مستمرة

تشن هذه العصابات، المعروفة محلياً بـ “قطاع الطرق”، هجمات متكررة على القرى، وتختطف السكان، وتنهب المنازل وتحرقها، ما أدى إلى حالة من الخوف والفوضى.

مساء الجمعة، اقتحم مسلحون قرية أداباكا في إقليم بوكويوم، واختطفوا عدداً من السكان، قبل أن ينصبوا كميناً لقوات الأمن.

تفاصيل الكمين الدامي

استهدف الكمين مجموعة من الشرطة وعناصر من قوة الدفاع الذاتي كانت تتعقب المسلحين بهدف تحرير الرهائن.

أكد المسؤول المحلي حميسو فارو، مقتل 11 عضواً في مجموعة الدفاع الذاتي وشرطيين في الكمين.

صعوبة استعادة الجثث

أضاف فارو أن استعادة الجثث أمر صعب بسبب وجود المسلحين في الأدغال المحيطة بالمنطقة.

وأشار أمينو أداسي، أحد سكان أداباكا، إلى فرار العديد من القرويين خوفاً من هجمات جديدة محتملة.

نزوح السكان وتدهور الأوضاع

تتعرض أداباكا والمناطق المجاورة لهجمات منتظمة من قبل المسلحين الذين يتخذون من الغابات ملاذاً آمناً، مما يجبر العديد من السكان على النزوح.

5 آلاف مسلح في الغابات

أوضح فارو أن الغابات تأوي أكثر من 5 آلاف مسلح يواصلون ترويع المجتمعات المحلية، مطالباً بسلسلة ضربات جوية لإخراجهم من هناك.

جهود مكافحة العنف

على الرغم من انتشار الجيش منذ عام 2015 وإنشاء قوة دفاع ذاتي محلية في ولاية زمفرة قبل عامين، لا يزال العنف مستمراً.

وقعت السلطات الفيدرالية والمحلية مراراً اتفاقات سلام مع هذه العصابات، إلا أنها غالباً ما تُخرق، مما يؤدي إلى استئناف الهجمات.

مفاوضات سلام مشكوك فيها

في الشهر الماضي، أجرى زعماء دينيون مفاوضات مع زعيم لقطاع الطرق في منطقة شينكافي، لكن السكان المحليين يشككون في جدوى هذه المفاوضات.

اقرأ أيضا

اخترنا لك