في تطور لافت، وافقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن تحرير الرهائن، وذلك بحسب ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الساعات الأولى من صباح اليوم. يأتي ذلك وسط استعدادات أمريكية لدعم ومراقبة تنفيذ الاتفاق.
تعزيز المراقبة والرقابة
تستعد الولايات المتحدة لإرسال نحو 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل، بهدف دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. يأتي هذا التحرك في إطار فريق عمل مشترك يضم دولًا شريكة ومنظمات غير حكومية، بالإضافة إلى جهات من القطاع الخاص.
تفاصيل الانتشار الأمريكي
أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، سيشرف على العملية بوجود مئتي فرد على الأرض. تتضمن مهامهم الرئيسية المراقبة، والتأكد من عدم وجود أي خروقات للاتفاق.
مشاركة دولية واسعة
من المقرر أن يشارك مسؤولون عسكريون من مصر وقطر وتركيا، وربما الإمارات، في الفريق المشرف على وقف إطلاق النار. في المقابل، أكد مسؤول أمريكي كبير عدم وجود نية لإرسال أي جنود أمريكيين إلى داخل قطاع غزة.
مركز تنسيق مدني عسكري
تعتزم القيادة المركزية الأمريكية إنشاء “مركز تنسيق مدني عسكري” داخل إسرائيل. يهدف هذا المركز إلى تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية إلى المناطق المتضررة في غزة، والتي عانت من ويلات الحرب على مدى عامين.
“مؤسسة غزة الإنسانية” تواصل عملها
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تستعد لإنشاء موقع جديد لتوزيع المساعدات في شمال قطاع غزة، مؤكدةً عدم وجود طلب بتقليص عملياتها.
استمرار عمليات الإغاثة
أكد مصدر مطلع على عمليات المؤسسة أن العاملين لم يُطلب منهم تقليص عملياتهم. وأضاف أنه حتى في حال تفكيك عمليات المؤسسة مستقبلًا، فإن استعادة زخم عمليات التوزيع من قبل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى سيستغرق وقتًا، نظرًا لتدمير العديد من منشآتها في غزة.
بيان المؤسسة وتصريحات السفير
أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية” في بيان رسمي أن عمليات الإغاثة مستمرة دون انقطاع، بالتزامن مع مفاوضات وقف إطلاق النار. وكان السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، قد صرح في مقابلة صحفية بأنه لا يتوقع إغلاق المؤسسة كجزء من خطة الرئيس دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.


