رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مشاورات أمنية جرت ليلة أمس، إدخال منازل متنقلة ومعدات لإزالة الأنقاض إلى قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم (الأحد).
تأجيل المناقشات
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول سياسي قوله إن “قضية المنازل المتنقلة ستتم مناقشتها في الأيام المقبلة”. كما أكد المسؤول أن “إسرائيل تعمل بشكل منسق مع الولايات المتحدة في هذا الشأن”.
اتفاق وقف إطلاق النار
تشير التقارير إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على إدخال المعدات اللازمة لإنشاء 60 ألف منزل مؤقت في غزة. وقد أظهرت صور الأسبوع الماضي وجود منازل متنقلة ومعدات ثقيلة وجرافات كانت تنتظر على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي.
الرفض والتمديد
وتمثل موافقة نتنياهو على رفض طلبات المعدات في وقت يسعى فيه إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تنتهي في الأول من مارس، لإطلاق سراح مزيد من الرهائن.
الإفراج عن الأسرى
في سياق متصل، أفرجت إسرائيل يوم أمس عن 369 أسيراً فلسطينياً، وذلك بعد أن قامت حركتا “حماس” و”الجهاد” بالإفراج عن ثلاثة من الرهائن المحتجزين في غزة.
الوساطة مع حماس
يستهدف نتنياهو إقناع الوسطاء القطريين والمصريين، بدعم من الولايات المتحدة، بأن تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق هو من مصلحة حركة “حماس”، لما لذلك من تأثير على استدامة وقف إطلاق النار.
قمة عربية مرتقبة
من المقرر أن تُعقد قمة عربية في فبراير لمناقشة ردود الفعل على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلقة بقطاع غزة، والتي تتضمن عدم إخراج الغزيين من غزة ورفض التهجير.
ردود الفعل على الخطة
أثار اقتراح ترمب، الذي نص على سيطرة الولايات المتحدة على غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة، ردود فعل مستنكرة محلياً وإقليمياً ودولياً، مما أدى إلى تحركات عربية منسقة ضد فكرة ترحيل الفلسطينيين.
كما أعلنت القاهرة في وقت لاحق أنها ستقدم رؤية شاملة لإعادة إعمار غزة تضمن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، مؤكدة على أهمية عدم اقتلاعهم من وطنهم.
