غادر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بيروت صباح اليوم، متوجهًا إلى سوريا في زيارة تستمر ليوم واحد، استجابة لدعوة تلقاها من قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع. وتأتي الزيارة وبعد صدور تقرير من وكالة الأنباء ‘المركزية’.
وفد حكومي لبناني
رافق ميقاتي في زيارته إلى سوريا وفد حكومي يضم وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب المدير العام للأمن العام العميد حسن شقير.
دعوة من الشرع
جاءت دعوة ميقاتي لإجراء هذه الزيارة من الشرع، حيث تم التواصل مع رئيس الحكومة عبر اتصال هاتفي الأسبوع الماضي.
زيارة تاريخية
تعتبر زيارة ميقاتي الأولى لمسؤول لبناني إلى سوريا بعد سقوط بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، وذلك بعد زيارة سابقة للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
خطاب جوزيف عون
يُذكر أن الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، أدى اليمين الدستورية أمام البرلمان اللبناني يوم الخميس، عقب انتخابه رئيسًا للبلاد في الدورة الثانية للتصويت. وتضمن خطاب عون تعهدًا بإقامة “علاقات جيدة مع الدولة السورية.”
دعوة للحوار
ودعا عون إلى “حوار جدي مع سوريا يقوم على احترام سيادة الدولتين”، مؤكدًا ضرورة صيانة الحدود بين سوريا ولبنان.
تحديات الحدود
الجدير بالذكر أن سوريا كانت قد فرضت قيودًا على الحدود البرية بعد مواجهات وصفها الجيش اللبناني بأنها اشتباك مع مسلحين سوريين. وتجدر الإشارة إلى أن اللبنانيين كانوا يحق لهم دخول سوريا سابقًا دون تأشيرة، فقط بجواز السفر أو بطاقة الهوية.
منطقة تهريب
تُعرف الحدود الشرقية للبنان مع سوريا بأنها غير مضبوطة وتعتبر منطقة تهريب، مما يزيد من تعقيد القضية الحدودية بين البلدين.
