أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن مقتل سبعة من عناصرها خلال مواجهات مع الفصائل الموالية لتركيا في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، في إطار التصعيد المستمر الذي شهدته المنطقة.
خسائر قسد
جاء ذلك في بيان نشرته “قسد” عبر موقعها الإلكتروني، أوضحت فيه أن “عددًا من مقاتلينا ارتقوا خلال مقاومتهم المتواصلة لصد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، بالإضافة إلى التصدي لخلايا تنظيم داعش الإرهابي”.
محاولات التقدم الفاشلة
وأضافت الوكالة الألمانية أن البيان أشار إلى أن “الاحتلال التركي ومرتزقته يبذلون جهدًا كبيرًا لتحقيق تقدم طفيف في العدوان المستمر منذ أكثر من شهر على مناطق شمال وشرق سوريا، لا سيما في منطقة سد تشرين وجسر قره قوزاق، لكنهم يواجهون الفشل المستمر”.
إحباط مستمر
كما أكدت “قسد” أنه “تتم إحباط جميع الهجمات من قبل مقاتلينا الذين يحققون خسائر فادحة في صفوف العدو من حيث العدد والعتاد”، مشددة على استمرارها في “الكفاح من أجل تحقيق أماني وأهداف شهدائنا وللحفاظ على أمن واستقرار مناطقنا”.
تصنيف تركي
في السياق نفسه، ترى تركيا أن قوات سوريا الديمقراطية تعد فرعًا لحزب العمال الكردستاني، مما يجعلها تصنفها كمنظمة إرهابية. ويستمر التوتر بين الجانبين في ظل التواجد التركي شمال سوريا.
سيطرة على منبج
يُذكر أن فصائل “الجيش الوطني السوري”، المدعومة من تركيا، تمكنت من السيطرة على مدينة منبج بريف حلب الشرقي الشهر الماضي بعد اشتباكات مع قوات “قسد”، مما زاد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.