أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 10 أشخاص في قصف جوي إسرائيلي استهدف بلدة طمون، الواقعة جنوب شرق طوباس شمال الضفة الغربية، مساء الأربعاء.
إصابات نتيجة الهجوم
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن القصف أسفر عن إصابة عدد آخر من الأشخاص. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “خلية” من المسلحين في بلدة طمون، دون تقديم تفاصيل إضافية في الوقت الحالي.
وأشار بيان للجيش إلى أن “طائرة إسرائيلية، بتوجيه من مخابرات جهاز الأمن العام (الشاباك)، قامت بضرب خلية إرهابية مسلحة في المنطقة”. وتأكيداً على ذلك، أعلن محافظ طوباس أحمد صالح أن القصف نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.
ردود فعل من حماس
بدورها، أدانت حركة حماس الهجوم الإسرائيلي، مشيرةً في بيان لها إلى أن “جرائم الاحتلال المتزايدة في الضفة الغربية وسياساته في اغتيال المجاهدين تعد تأكيداً على نهجه الإجرامي ضد شعبنا”، معتبرةً ذلك محاولة “فاشلة لكسر مقاومتنا الشجاعة”.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بشكل دوري بشن هجمات على أهداف فلسطينية شمال الضفة الغربية، حيث يعلن بشكل متكرر عن نوايا لملاحقة “إرهابيين” يخططون لاستهداف أهداف إسرائيلية.
عملية السور الحديدي
بدأت القوات الإسرائيلية، المدعومة بجرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرعة، عملية “السور الحديدي” في جنين في 21 يناير، وذلك بعد يومين من انتهاء الهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وكان الجيش قد أعلن قبل يومين عن “قضائه على أكثر من 15 إرهابياً واعتقال 40 مطلوباً”، في العملية التي وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها تهدف إلى “استئصال الإرهابيين”.