في ضربة موجعة لحركة الشباب، أعلنت مصادر صومالية عن مقتل قياديين بارزين في عمليات عسكرية متفرقة خلال اليومين الماضيين، ما يمثل تصعيدًا في الحرب المستمرة ضد الجماعات المتطرفة.
ضربات موجعة
أكدت وكالة الأنباء الصومالية “صونا” تصفية محمود أحمد غوري، المعروف بـ “حمزة فرعده”، والذي كان يشغل منصبًا قياديًا في محافظتي شبيلي الوسطى وهيران، وذلك خلال عملية نوعية نفذت الأربعاء.
يشكل مقتل “فرعدة” ضربة قوية للحركة، حيث كان يعتبر مسؤولًا عن التخطيط وتنفيذ العمليات التفجيرية في محافظتي مدغ وغلغدود.
تصفية مسؤول المتفجرات
يوم الثلاثاء، أعلنت الوكالة عن مقتل قيادي آخر، يُدعى “بلال” ويعرف بـ “جابر”، خلال عملية عسكرية استهدفت عناصر الحركة في محافظة شبيلي السفلى.
كان “جابر” يشغل منصب مسؤول المتفجرات في محافظة شبيلي السفلى، ويُعتبر العقل المدبر للعديد من الهجمات التي شهدتها المنطقة.
عمليات نوعية متزامنة
استهدفت العملية قاعدة سرية لعناصر الحركة في قرية يومبِس، الواقعة بالقرب من منطقة بريري، مما يشير إلى تنسيق استخباراتي دقيق.
تأتي هذه العمليات في وقت تحتفل فيه الصومال بالذكرى الخامسة والستين لاستقلالها، مما يضاعف من أهمية هذا الإنجاز الأمني.
مواجهة التطرف
تأتي هذه التطورات في سياق جهود الحكومة الصومالية المتواصلة لمكافحة حركة الشباب التي تسعى للإطاحة بالحكومة وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة.