استشهد طفل فلسطيني صباح اليوم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح، الواقعة في جنوب قطاع غزة، في حادثة تثير ردود فعل واسعة.
تفاصيل الحادث
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، فإن الطفل الذي لم يتجاوز عمره 16 عاماً، أصيب برصاص قوات الاحتلال في منطقة المطار شرق المدينة. وأفادت الوكالة بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مطار غزة المدمَّر في هذه المنطقة، ما أدى إلى وقوع الحادث.
الأحداث المتواصلة
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن جنوده فتحوا النار على مشتبه به لم يمتثل لأوامرهم في جنوب قطاع غزة. من جهته، أفاد مصدر طبي في خان يونس بأن جثة مراهق يبلغ 15 عاماً قد نُقلت إلى أحد مستشفيات المدينة، في إطار تزايد العنف في المناطق الحدودية.
هذا وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن الحروب المتكررة في غزة أسفرت عن تدمير شامل للقطاع، حيث بلغ عدد القتلى حوالى 48291 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في غزة، التي تعتبر مصدراً موثوقاً به وفقاً لتأكيدات الأمم المتحدة.
