أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة، مبرراً ذلك باشتراك ما سماه “الفاسدين” في العملية الانتخابية.
رفض بمبررات قوية
وأوضح الصدر، في رد على استفسار من أحد أنصاره حول مشاركته في الانتخابات المقررة في نهاية العام الجاري، أنه “ما دام الفساد قائماً، فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء”.
وأكد الصدر أن “الانتخابات بعيدة عن معاناة الشعب، وعن الأزمات التي يمر بها العراق نتيجة الزج به في صراعات خارجية”.
تشكيك في جدوى الانتخابات
تساءل الصدر قائلاً: “ما الفائدة من مشاركة الفاسدين في وقت يعاني فيه العراق من هيمنة الخارج وقوى الدولة العميقة على أراضيه؟”.
ووفقاً لنسخة من بيان الصدر تم تداولها في منصات مقربة منه، فإنه قد أشار إلى العودة إلى فبراير 2025 في سياق أوضاع الانتخابات، حتى قبل دعوته لأنصاره لتحديث بياناتهم الانتخابية.
