الجمعة 4 يوليو 2025
spot_img

مصر وروسيا تتعاون لتطوير مشروع المحطة النووية بالضبعة

استعرض وزير الكهرباء المصري، محمود عصمت، مع أندري بيتروف، نائب مدير روسآتوم ورئيس شركة آتوم ستروى إكسبورت، تقدم مشروع الضبعة النووي المخصص لتوليد الكهرباء.

تأكيد الاهتمام بالطاقة النووية

أكد الوزير خلال الاجتماع أهمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مشيرا إلى أن المشروع يحظى بدعم مستمر من القيادة السياسية والحكومة. ويلبي المشروع الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، خاصًة في ظل الاتجاه نحو الطاقة النظيفة.

تطور تنفيذ المشروع

وفقًا لبيان وزارة الكهرباء، تم خلال الاجتماع مناقشة تقدم تنفيذ مشروع المحطة النووية في الضبعة، مع التركيز على المخطط الزمني المحدد لإنهاء كل مرحلة. وعُقدت تساؤلات حول إنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي بما يتماشى مع الجداول الزمنية المطلوبة.

كما ناقش الاجتماع تجهيزات استقبال المهمات الكهربائية والمحولات العملاقة لربط الطاقة المولدة بالشبكة الكهربائية الموحدة، بعد زيارة عصمت إلى فرنسا الشهر الماضي.

جاهزية المعدات الكهربائية

اطلع الوزير أثناء زيارته إلى فرنسا على جاهزية المعدات الكهربائية، بما في ذلك مكونات التوربينات. وعُلِم أن الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الأولى قد أُتمت، ومن المقرر وصوله إلى محطة الضبعة قبل نهاية العام الجاري.

تنمية الكوادر البشرية

ناقش الاجتماع أيضًا تكثيف البرامج التدريبية لإعداد كوادر التشغيل، مع التوسع في مجالات التدريب الداخلي والخارجي. وتضمنت المناقشات اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق التنسيق المستمر بين الجانبين المصري والروسي.

رؤية الطاقة في مصر

أشارت وزارة الكهرباء إلى استراتيجية الدولة في الاعتماد على الطاقات النظيفة، حيث يُعتبر مشروع المحطة النووية في الضبعة أحد أبرز دعائم رؤية مصر 2030. ويهدف المشروع لتحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الجمهورية الجديدة.

كما أكد الجانبان على متانة العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا، وأهمية التكامل والتعاون بين جميع الأطراف المعنية بتنفيذ المشروع النووي المصري السلمي. وأُفيد بزيارة أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة روسآتوم، لموقع الضبعة الأسبوع المقبل.

شراكة استراتيجية

وصف وزير الكهرباء المصري مشروع الضبعة بأنه تجسيد للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى أنه يمثل عمق العلاقات التاريخية بين البلدين. ويُظهر المشروع التزام مصر بالتوجه نحو الطاقة النووية كجزء من برنامجها السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك