احتفلت القوات الجوية المصرية وشركة “كاتيك” الصينية بمرور 45 عامًا على التعاون المشترك، حيث شهد الحفل انضمام أولى الطائرات القتالية من إنتاج الشركة إلى الجيش المصري.
احتفالية تاريخية
أقيمت الاحتفالية مساء الجمعة في قلعة صلاح الدين بحضور ممثلي شركة “كاتيك” والسفير الصيني بالقاهرة. وأكدت الأجواء الاحتفالية عمق العلاقات الثنائية بين مصر والصين، وذلك وفقًا لبيان المتحدث العسكري المصري.
تضمنت الفعالية جولة في المتحف الحربي داخل القلعة، حيث استمع الحضور إلى سرد تفصيلي حول تاريخ المتحف، الذي يمثل فترة هامة في التاريخ المصري.
تكنولوجيا الطائرات الشبحية
أظهرت الصور التي نشرها المتحدث العسكري تفقد قائد القوات الجوية المصرية، الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، لمجسم الطائرة الشبحية الصينية من الجيل الخامس J-35 خلال الاحتفال.
وفي كلمته، أكد الفريق عبد الجواد على “علاقات التعاون العميقة” بين القوات الجوية في كلا البلدين، مشددًا على أهمية تعزيز هذه العلاقات في المرحلة المقبلة.
تعزيز القدرات القتالية
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة “كاتيك” عن تقديره لتنظيم الاحتفالية، مشيرًا إلى أهمية الشراكة مع القوات الجوية المصرية لتعزيز القدرات القتالية وتبادل الخبرات وفق أسس علمية متكاملة.
كما عبر سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة عن تقديره للقوات المسلحة المصرية وحرص بلاده على تعزيز التعاون بين الطرفين، مشددًا على السجل التاريخي للشراكة الاستراتيجية.
التدريبات المشتركة
قبل أيام، اختتمت القوات الجوية المصرية ونظيرتها الصينية التدريب الجوي المشترك “نسور الحضارة – 2025” الذي تم تنفيذه في إحدى القواعد الجوية المصرية.
تضمن التدريب مشاركة طائرات مقاتلة متعددة المهام وعمليات محاضرات نظرية وعملية لتوحيد المفاهيم القتالية، مما يعد خطوة تاريخية تدعم التعاون العسكري بين البلدين.
تأثيرات على المنطقة
تجدر الإشارة إلى أن تقارير إسرائيلية قد ربطت بين الجيش المصري وطائرات صينية متطورة، مشيرة إلى القلق المتزايد لدى تل أبيب من صفقات الطائرات التي قد تعزز قدرة مصر الجوية.
